مرات كثيرة أحاول كتابة قصة العائلة، وفي كل مرة أفشل، وها أنا أفشل أمامك الآن، الموضوع مُسلٍّ، مآسٍ وطرائف وأساطير، ولكنني أتردد وأخاف، أول ما يصعّب الموضوع أن عددها كبير، وبين كل فرع وآخر تباينات حاسمة، على مستوى اللون؛ فيهم البياض الأوربي والسواد الإفريقي، ثم إنهم عموما حانقون ورغّايون ولا يُعجبهم العَجب سنة ١٩٩٧ كتبت قصة بائسة عن شهيدهم معوض أبو جليل، المقدم الذي اغتيل أثناء الانتفاضة الفلسطينية في رفح، فأقاموا الدنيا، أحدهم بدأ فعلا برفع دعوى قضائية ضدي، وكثيرون قاطعوني، بعضهم لا يسلّم عليّ حتى اليوم، وهربا من المشاكل والألسنة، وطبعا الفشل المتوقع، سأكتفي بالتاريخ، الوقائع المتفق عليها؛ لعلها تشجعني ـ ويا حبذا لو شجعتك أنت أيضا ـ على تلقي ما منعني الخجل وقلة الحيلة من إطلاعك عليه
الفاعل > اقتباسات من رواية الفاعل > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب