قليلا، نسافر مصر ونقضي فترة ونعود، وكنا لا نعرف في القاهرة إلا ميدان أحمد حلمي وقهوة سالم والبيوت التي يشتغل فيها دولاب المعلم مطر، وكنا ننام في محل العمل، وفي أوقات مطاردات المعلم على الحساب كنا ننام في سيارته المازدا