بنى أوضة على حافة الصحراء الممتدة من جنوب الفيوم حتى أسوان وسماها مكتبا وفرش حصيرة أمامها وجلس ينتظر، وما هي إلا أيام وصارت قِبلة للجميع، كل الذين سرقوا مواشي من شمال الصعيد يأتون إليها لكمنها؛ أي إخفائها، وكل الذين سُرقت