عاصرته في أواخر أيامه، وكان جلابية فردة على هيكل عظمي مقوس، وكنت أراه يوميا وهو يتنبك السيجارة ويفعلها على الكوم في وسط العزبة، وقيل إنه كان يلين بالسيجارة، وأنا أخذت عنه هذه الخصلة، وحتى اليوم لا أدخل الحمام إلا بالسي