أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أبي الذي أكره - عماد رشاد عثمان
تحميل الكتاب

أبي الذي أكره

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الإساءة تسرق منا المعنى في الحياة، والشعور بالاتجاه نحو غاية ما، ويضيع منا شعور القصدية، وكأننا نحمل بوصلة معطوبة تدور حول نفسها ولا يمكنها أن تشير لنا إلى أي اتجاه نسير ونحو أي شيءٍ نقصد!

    مشاركة من سحر سعد
  • ❞ فقد كانت طفولتنا أشبه بساحة حرب وكنا دومًا تحت القصف.. وقد توقف انهمار القذائف الآن ولكننا لم نزل متأهبين نترقب المزيد منها.

    ⁠‫قد انتهت الحرب ولكن أجسادنا لم تمنحنا الهدنة، ولذا يسمى (كرب ما بعد الصدمة)… ❝

    مشاركة من سحر سعد
  • كما يُقال إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر؛ فإن الصدمات والإساءات في الصغر أيضًا تنحت نقوشها على مادة التكوين الليِّنة (الطرية) التي لم تجف بعد، لذا تبقى آثارها.

    مشاركة من سحر سعد
  • ❞ تتركنا الإساءة (عراة شعوريًّا)، (لاجئين نفسيًّا). ❝

    مشاركة من سحر سعد
  • ❞ فكم من بيت لم يكن يظلنا سقفه وإن احتوى أجسادنا، وكم من منزل لم يكن يؤوينا في حقيقته وإن حاز أجسامنا، بل كنا نحتاج إيواءً من قسوة إيوائه. ❝

    مشاركة من سحر سعد
  • ❞ "دومًا أشعر بأنني لا ألتئم مع الجموع، وكأنه ليس لي مكان بينها كقطعة (بازل) ليست من تلك الأحجية وإنما تم تغليفها خطأً داخل تلك العلبة؛ علبة الوجود. ❝

    مشاركة من سحر سعد
  • "إما أن تكون كما تبدو، وإما أن تبدو كما أنت"

    ‫ الرومي

    مشاركة من رِماح
  • امتن اليوم.. وانغمس بالامتنان.. واكتب امتناناتك.. وشارك امتناناتك.. وادع الآخرين للامتنان وشاركهم امتناناتهم.. وعلِّمهم الامتنان.. واجرِ على ألسنتهم لغة الامتنان.. وكن تجسدًا حقيقيًا للامتنان.. وصاحب الممتن يصيبك بعضٌ من رضاه وتستلهم من بهاء روحه..

    مشاركة من رِماح
  • ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة. وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة .إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو: كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة..

    ‫ غسان كنفاني

    مشاركة من رِماح
  • "توقّف عن التهام نفسك، ستمضي الأمور إلى حيثُ من المفترض لها أن تمضي".

    ‫ هاروكي موراكامي

    مشاركة من رِماح
  • إننا نحتاج أن نشعر بأننا كنا محبوبين رغم كل شيء، من أجلنا لا من أجلهم، فإن أكبر ما تفعله الإساءة كما ذكرنا كثيرًا هي أننا نسير في الحياة نشعر بعدم استحقاقنا للحب وأننا غير محبوبين، والحب هو تربة النمو الجديدة، قد نندهش لما يمكن أن يحقق الإنسان فقط إن شعر بأنه محبوب.

    مشاركة من رِماح
  • ما فُعِل بنا أحيانًا يكون عن عجز لا عن بخل: بمعنى أننا نعم قد حُرِمنا من الحب والتقدير والدفء، ولكن هل كان هذا الحرمان عن بخل؟ بمعنى هل كان من حرمنا قادرًا أصلًا على أن يمنحنا أم أنه كان مُعاقًا عن الحب، شوهته الحياة بشكل جعله غير قادر على منح المحبة الصحية؟

    ‫ ألم تكن تلك هي لغته الوحيدة التي يعرفها ولم يكن يدرك وجود لغة سواها؟ ألم يكن فقط عاجزًا عن المنح لا بخيلًا به؟

    مشاركة من رِماح
  • ٢ـ ما فُعِل بنا أحيانًا يكون عن عجز لا عن بخل: بمعنى أننا نعم قد حُرِمنا من الحب والتقدير والدفء، ولكن هل كان هذا الحرمان عن بخل؟ بمعنى هل كان من حرمنا قادرًا أصلًا على أن يمنحنا أم أنه كان مُعاقًا عن الحب، شوهته الحياة بشكل جعله غير قادر على منح المحبة الصحية؟

    مشاركة من رِماح
  • إنما نتحدث عن الصفح عنا نحن أولًا!؛ الغفران لأنفسنا!، ففي قرارة أنفسنا كنا نرى خللًا ما بنا. وكأننا كنا طرفًا؛ محفزًا، أو مستفزًّا، أو مشاركًا مسببًا!

    ‫ فاتضح أن الأمر لم يكن معنيًّا بنا مطلقًا، ولم يكن يدور حولنا خصيصًا. كان هو المريض، وكانت تلك الاساءة عرضه المرضي! لم نكن مخطئين، ولم نكن سيئين، ولم نكن شركاء في الجُرم، ولم نكن أقل من المستوى المطلوب للأمان!

    مشاركة من رِماح
  • كلما كانت الصدمات مبكرة كانت تلك النتائج أكثر تجذُّرًا، وكلما كانت الإساءات من الأقربين كلما تأصَّلت تلك النتائج في التكوين، وكلما ساهمت بشكل أكبر في البناء النفسي لأصحابها ‫ فكما يُقال إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر؛ فإن الصدمات والإساءات في الصغر أيضًا تنحت نقوشها على مادة التكوين الليِّنة (الطرية) التي لم تجف بعد، لذا تبقى آثارها ‫ ومن تلك الخصائص (افتقاد الأمان)، كنظرة أكثر عمومية للعالم. بمعنى رؤيته كمكان خطر وموحش، واعتقاد متجذر محوري (أن شيئًا ما سيئًا سيحدث)، لا نفهم كُنه هذا الاعتقاد وقد لا نجد له أسبابًا واقعية، فالأسباب لا اعتبار لها، فحين جاءتنا الصدمة وحين

    مشاركة من Esraa Ahmed
  • التعافي للشجعان؛ والشجاعة ليست في عدم الخوف، وإنما في اتخاذ القرار وفِعل الفعل رغم الخوف.. أن تَقدم على الأمر ورجلاك ترتعشان وقلبك يرتعد ولكنك تفعلها.

    مشاركة من رِماح
  • أي أن الأسرة ببساطة هي بيئة احتضان (تَهدَوِيَّة) لقلق مقابلة الوجود، يدخلها الإنسان لتحميه في البدايات لحين اكتمال نمو أدواته الخاصة التي يتمكن عبرها من مقابلة الوجود بشكل فعَّال وذاتي، هي ضرورة تطورية للطفل البشري (واحد من أطول الأطفال عمرًا في الطفولة والاعتمادية في المملكة الحيوانية بأسرها)، تمنحه بدائل مؤقتة لأدوات المواكبة التي لم تنشأ بعد فيه لمواجهة العالم، أي أنها ضرورة بقاء.

    مشاركة من Mena Iskander
  • ولا شيء يحدث.. سيبقى الحال كما هو عليه، ولن يفيد الغضب الناقم شيئًا، ولن تتمكن تشنجاتنا الرافضة من تعديل معطيات الوجود الحالية التي لا يمكن تغييرها.

    مشاركة من رِماح
  • إن العالم الواقعي الحقيقي نسبي وكل ما فيه نسبي، وكل الاختيارات المتعلقة به نسبية لا سبيل للتيقن منها، وهو ما يزيد القلق المتعلق بالاختيار، القلق المصاحب للحرية في هذا العالم النسبي.

    مشاركة من رِماح
  • الطبيعة ليست ماكينة لصناعة القوالب، والرب مبدع لا يُكرِّر إبداعاته ولا ينشئ نسخًا متشابهة من ذات العمل الإبداعي، فهو لم يخلق الإنسان كجنس فحسب، بل كأفراد كل منهم له تفرُّداته التي تمنحه الفردية.

    مشاركة من رِماح