أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس

كلما كانت الصدمات مبكرة كانت تلك النتائج أكثر تجذُّرًا، وكلما كانت الإساءات من الأقربين كلما تأصَّلت تلك النتائج في التكوين، وكلما ساهمت بشكل أكبر في البناء النفسي لأصحابها ‫ فكما يُقال إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر؛ فإن الصدمات والإساءات في الصغر أيضًا تنحت نقوشها على مادة التكوين الليِّنة (الطرية) التي لم تجف بعد، لذا تبقى آثارها ‫ ومن تلك الخصائص (افتقاد الأمان)، كنظرة أكثر عمومية للعالم. بمعنى رؤيته كمكان خطر وموحش، واعتقاد متجذر محوري (أن شيئًا ما سيئًا سيحدث)، لا نفهم كُنه هذا الاعتقاد وقد لا نجد له أسبابًا واقعية، فالأسباب لا اعتبار لها، فحين جاءتنا الصدمة وحين

مشاركة من Esraa Ahmed ، من كتاب

أبي الذي أكره

هذا الاقتباس من كتاب