والبعض يختار ألا يعبأ بالأمر فلا غفران ولا غضب؛ البعض يعتبر الثأر في عدم الاكتراث، ويُعد الانتقام الحقيقي في التجاوز المتجاهل
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أبي الذي أكره
اقتباسات
-
ربما الانهماك في حالة وجودية ناقمة تدفعنا نحو عدمية ستهلكنا وتبقى الدنيا دائرة بلا اكتراث والوجود سائر بلا مبالاة لعدميتنا المدمرة للذات.
مشاركة من antonios nader -
والظهور يعني التعري والافتضاح، ويعني احتمال الرفض!
الرفض؛ الوحش القاسي الذي طالما طاردنا ونهشنا، ولم يمنحنا هدنة منه سوى الصمت والتواري.
مشاركة من antonios nader -
يكبر كل من تربَّى في تربة الإساءة المالحة الصخرية لا يشعر أنه مستحقٌّ للحب، أو أنه يمكن لأحدهم أن يقبله كما هو، فكيف يقبلني أحدهم ومن كانت فطرتهم على محبتي وقبولي، لم يستطيعوا أن يمنحوني هذا القبول وتلك المحبة اللامشروطة.
مشاركة من antonios nader -
فقد كانت طفولتنا أشبه بساحة حرب وكنا دومًا تحت القصف.. وقد توقف انهمار القذائف الآن ولكننا لم نزل متأهبين نترقب المزيد منها.
مشاركة من antonios nader -
الإدمان ليس في حقيقته سوى محاولة هروب من ذلك (التهديد المركب) لشخص بلا أدوات لمواكبة الضغوط؛ الإدمان بكافة أشكاله: المخدرات، الكحول، الجنس، الإنفاق، العلاقات، الطعام، بل حتى تعاطي الدين نفسه كمحاولة تسكين للقلق المضاعف
مشاركة من antonios nader -
دومًا أشعر بأنني لا ألتئم مع الجموع، وكأنه ليس لي مكان بينها كقطعة (بازل) ليست من تلك الأحجية وإنما تم تغليفها خطأً داخل تلك العلبة؛ علبة الوجود
مشاركة من antonios nader -
تقول إحداهن:
" كنت دايمًا بحس إني مقموصة من العالم، وكأني بقول مش حلعب معاكم لعبة الحياة دي، وقاعدة على جنب ومهمشة نفسي وواخدة على خاطري من الكون كله. كان توجهي في الوجود إني مستنية حد يصالحني".
مشاركة من Raghda El-Rayes -
ساعدتني القراءة كثيرًا وحركت مخيلتي وأمدتني بالمسرات والآلام
ولكنها في لحظات أخرى أزعجتني حد الموت..
ديستويفسكي
مشاركة من alsayaghi2002 -
لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة.
كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم.. آباء وأمهات، أو أعمام وخالات، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية، صنعت لهم الزنازين باسم الحب أو المصلحة.
مشاركة من ولاء بسيوني -
لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة.
مشاركة من ولاء بسيوني