اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

❞ إن كِلا النوعين من الإساءة: (الإساءة الموجهة)، أو (الإساءة المشهودة) كِلاهما يُحدِث عطبًا بالغًا في حواس التواصل الوجداني لدى من يتعرَّض لأيِّهما، ولا ينتهي هذا العطب بمجرد البلوغ؛ بل يمتد حاملًا إياه طيلة حياته ❝

❞ فلا يتعلق الخزي بكوني اقترفت شيئًا سيئًا بل بكوني أنا شخصيًّا شيئًا سيئًا ❝

❞ ما الفرق بين الخزي والذنب؟

⁠‫إن الخزي أكثر عمقًا وامتدادًا داخل نفوسنا من مشاعر الذنب المتعلقة بالأفعال. فالشعور بالذنب يتعلق بفعل ارتكبته ❝

❞ فتعلمتُ ـ متأخرًا للغاية ـ أن النشأة تحت سطوة ذلك الأب المؤذي أو الأم المسيئة لا تجعل الأبناء يكبرون وهم يكرهون آباءهم، إنما يكبرون وهم يكرهون أنفسهم! ❝

❞ تلك الأم غالبًا ما ترى نفسها أعظم المضحيات ومليكة العطاء والضحية الخاسرة الوحيدة وتُصَدِّر لأبنائها نفس الاعتقاد فتتعمق مشاعر الذنب أكثر. ❝

لذا قررت في هذه الحياة أن أكون ضيفًا خفيفًا، وتعلمت أنه لا مساحة مكفولة لمشاعري، وأن ما لدي ينبغي إخفاؤه، وأن حزني الدائم يجب أن ألوكه في صمت وخفاء، وأن من حق كل شخص في الحياة أن يشعر ويطلب ويحس.. إلا أنا!

الحقيقة تحررنا، والأمانة الصارمة تحمل نجاتنا دومًا!

❞ أظننا لا نحتاج شخصًا يُحِبُّنا بقدر حاجتنا لمن يعيد إلينا محبتنا لأنفسنا.

⁠‫إننا لا نحب من يعجبنا، ولا من يحبنا، بقدر ما نحب من نحب أنفسنا جواره! ❝

❞ الحقيقة أنه لا أحد يصل للـه بتربية أبويه؛ بل على كل منا أن يجد اللـه بنفسه ويصل لصيغته الشخصية من الدين أو الروحانية ومعادلته الخاصة الملائمة لنفسه. ❝

❞ والمعنى الناتج عن عملية التعافي ليس واحدًا عامًّا مطلقًا للجميع، إنما هو المعنى الذي يلائم كلًّا منا في تجربته. ❝

❞ وأحد أهم مكتسبات التعافي هو عودة المعنى ❝

❞ ونجد أنفسنا نتلبس تحيزات وتوجهات لا علاقة لها بما نقتنع به قدر علاقتها بملامح شروخنا الداخلية لا أكثر. ❝

❞ ويروننا نشكل نوعًا من الخطورة بتساؤلاتنا التي تبدو متعقلنة ولكن في حقيقتها ليست سوى عرض من أعراض صدمة ووجيعة دفينة ❝

❞ الآباء الغاضبون ليسوا سوى أطفالٍ غاضبين يتنمرون على الأطفال الأصغر سنًّا الذين صُودِف أنهم أبنائهم! ❝

"لو اقترب أحدهم واطَّلع على حقيقتنا سيرفضنا ويتركنا" لذا نبقي على المسافات ونقول إننا وأنهم في البعد أجمل.

كان توجهي في الوجود إني مستنية حد يصالحني

"إن أقصى وأرقى نشاط يمكن للإنسان أن يقوم به هو الفهم، فأن تفهم يعني أن تصبح حرا"

‫ باروخ سبينوزا 

❞ ⁠‫ثم جاء أحدهم فسمحت له أن يمنحها تربة مغذية. فوضعها في تربة الاستيعاب وسقاها بماء (القبول غير المشروط)، ووضع لها أسمدة المحبة والصبر والتحمل. ❝

❞ فكلنا يعلم أن الغضب بالذات من أصعب المشاعر في محاولة قمعها ومواراتها، هو شعور متمرد عنيد لا يقبل النفي والإقامة القسرية أو الحكم بالصمت. ❝

وهي ببساطة إنما تسيء فهم (صحبة الأبناء) وتخلط بين صداقة أطفالنا وبين استغلالهم!

‫ وربما لكون الأم لا تجد صديقة وليس بجوارها من يستمع أو يتفهم، فتعمد إلى ابنتها فتجعلها حوض تفريغ لتقيؤاتها النفسية!

‫ فتتحول الصغيرات إلى (كيس رمل) تنفيسي، تفرغ فيه الأم بالحكي كل شحناتها السلبية من الحسرة والحيرة والملل والغيرة، تجعلهن الشفقة يتحولن لحوض تفريغ ينزح آبارها الفائضة، ثم لا تجد الطفلة من بعدها من ينزح آبارها!