إنما نتحدث عن الصفح عنا نحن أولًا!؛ الغفران لأنفسنا!، ففي قرارة أنفسنا كنا نرى خللًا ما بنا. وكأننا كنا طرفًا؛ محفزًا، أو مستفزًّا، أو مشاركًا مسببًا!
فاتضح أن الأمر لم يكن معنيًّا بنا مطلقًا، ولم يكن يدور حولنا خصيصًا. كان هو المريض، وكانت تلك الاساءة عرضه المرضي! لم نكن مخطئين، ولم نكن سيئين، ولم نكن شركاء في الجُرم، ولم نكن أقل من المستوى المطلوب للأمان!
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس
مشاركة من رِماح
، من كتاب