أي أن الأسرة ببساطة هي بيئة احتضان (تَهدَوِيَّة) لقلق مقابلة الوجود، يدخلها الإنسان لتحميه في البدايات لحين اكتمال نمو أدواته الخاصة التي يتمكن عبرها من مقابلة الوجود بشكل فعَّال وذاتي، هي ضرورة تطورية للطفل البشري (واحد من أطول الأطفال عمرًا في الطفولة والاعتمادية في المملكة الحيوانية بأسرها)، تمنحه بدائل مؤقتة لأدوات المواكبة التي لم تنشأ بعد فيه لمواجهة العالم، أي أنها ضرورة بقاء.
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس
مشاركة من Mena Iskander
، من كتاب