كأن مشاعري تتحدث لغة غير لغتي لا أتمكن من فهمها أو نقلها أو التعبير عنها
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أبي الذي أكره
اقتباسات
-
مشاركة من Huda Khalil
-
وتعلمت أنه لا مساحة مكفولة لمشاعري، وأن ما لدي ينبغي إخفاؤه، وأن حزني الدائم يجب أن ألوكه في صمت وخفاء، وأن من حق كل شخص في الحياة أن يشعر ويطلب ويحس.. إلا أنا
مشاركة من Huda Khalil -
صار الحزن هو اللغة التي أفهمها من المشاعر، وحتى هذه اللحظة لا أظن أني أتقن التعامل مع الفرح، أو أنني أتمكن من استقبال مشاعر كالامتنان أو البهجة أو المرح
مشاركة من Huda Khalil -
ولا أدري هل كانت الظروف صعبة لتلك الدرجة أم أنها تلك هي العدسة التي يريان من خلالها العالم
مشاركة من Huda Khalil -
فلم يكن والداي يسيئان معاملتي، بل الحياة هي من كانت تسيء معاملتهما.. كان لديهما من الثقل والألم والمعاناة ما يجعلهما شديدي التجهم دومًا
مشاركة من Huda Khalil -
صار العالم في عيني مكانًا موحشًا مقفرًا مثيرًا للخوف ينتظر غفلتي لينقضَّ عليَّ لالتهامي
مشاركة من Huda Khalil -
كان يظن أنه بهذا ينشئ رجلًا ويقوي ظهره ويمنح جلدي خشونة لازمة، ولم يمنحني سوى قشرة رجولة ظاهرية تخفي وراءها طفلًا خائفًا متأهبًا يمد عينيه دومًا ناحية صوت خافت لا يمثل خطرًا ولكنه يتوقعه وحشًا!
مشاركة من Huda Khalil -
يظن الآباء أنهم بصفعاتهم يؤهلوننا لعالمٍ قاسٍ لن يربت على ظهورنا، لا يدرون أن ربتاتهم الغائبة هي ما كانت ستؤهلنا لقسوته، وأن صفعاتهم لم تصنع فينا سوى أن منحت الخوف وطنًا داخل نفوسنا!
مشاركة من Huda Khalil -
وكل الآباء والأمهات يرتكبون الأخطاء، بل والأخطاء الجسيمة أيضًا، ولكن رصيد الاعتناء والإحسان يكفي لتمر هذه الأخطاء بأقل الأضرار الممكنة
مشاركة من Huda Khalil -
إن كل ما هو حقيقي مما يبدعه عقلُ إنسانٍ، وكل ما ينيره من ظلمة الغموض، سيتم استيعابه ذات يوم عبر ذهن إنسانٍ آخر يُفكر، فيصنع له عزاءً وسلوانًا
مشاركة من Huda Khalil -
والأهم أننا نجد أن المحيطين لم يعودوا قادرين على فهم استغاثاتنا، فهم لم يعتادوا طلبنا للمساعدة أو اعترافنا بالضعف، فنظهر متناقضين كلغزٍ غيرِ مفهوم، فيرتبك الشخص القريب، ولا يعلم كيف يفهمنا ولا كيف يستجيب.
مشاركة من mohamed Eldawy -
فكل دورٍ نلعبه قد يمثل لنا منطقة الراحة مسددًا احتياجًا ومسكنًا لخوف ما، ثم بمرور الزمن هو يضيق نسبيًّا ويبدأ في التنغيص والتعكير، ويتوحش في تنغيصه مستقبلًا إن استمررنا في لعبه ولم نجد طريقة ما للفكاك منه.
مشاركة من mohamed Eldawy -
فكل السُّبل أسلمتني لنفس المساحات التي حاولت أن أهرب منها.
مشاركة من mohamed Eldawy -
تعلمت أن المخرج من أي شيء هو خلاله!، بلا التفافات ولا أزقة جانبية.
وأن التواصل الإنساني الحقيقي لا يعرف الطرق المختصرة.
مشاركة من mohamed Eldawy -
وتلك المشاعر التي نحملها ونحاول مواراتها ودفنها والفرار منها؛ لا يمكن أن نخرج منها إلا عبرها
مشاركة من mohamed Eldawy