الآباء الغاضبون ليسوا سوى أطفالٍ غاضبين يتنمرون على الأطفال الأصغر سنًّا الذين صُودِف أنهم أبنائهم!
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أبي الذي أكره
اقتباسات
-
مشاركة من Ahmad AlKhatib
-
فكم من بيت لم يكن يظلنا سقفه وإن احتوى أجسادنا، وكم من منزل لم يكن يؤوينا في حقيقته وإن حاز أجسامنا، بل كنا نحتاج إيواءً من قسوة إيوائه.
مشاركة من Ahmad AlKhatib -
التعافي للشجعان؛ والشجاعة ليست في عدم الخوف، وإنما في اتخاذ القرار وفِعل الفعل رغم الخوف.. أن تَقدم على الأمر ورجلاك ترتعشان وقلبك يرتعد ولكنك تفعلها.
مشاركة من mohamed Eldawy -
لم تَعُدْ ذلك الطفل الذي يمكن أن تخترقه ألاعيب الابتزاز العاطفي الرخيص والتخويف: (حموت غضبان عليك!).. كل تلك المعتقدات تحتاج أن تجازف بالتخلي عنها، وكل تلك السُّبل التي مُورِست عليك لئلَّا تصرخ (لا) رافضًا الإساءة؛ لم تَعُدْ ممكنة التسويغ!
مشاركة من mohamed Eldawy -
أنك لست ذات الطفل الخائف الذي يتم تهديده بالعقوبة أو يُستخدم معه سوط (العقوق) ومزايدات البر والتهديد بالحرمان من رضا اللـه!
مشاركة من mohamed Eldawy -
لا بأس أن تتوقف الحياة قليلًا لتبكي على فقدك وخساراتك وما نُهِبَ منك يومًا..
لا بأس أن تنوح وتتأوَّه لتسمح للجرح بتمام الالتئام..
مشاركة من mohamed Eldawy -
"أولئك البالغون الذين كانوا يومًا ما أبناءً لآباءٍ مؤذيين، سيجدون صعوبة بالغة في التعامل مع الغضب، لأنهم قد نشأوا في عائلات لم يكن مسموحًا فيها بالتعبير عن المشاعر. والغضب كان شيئًا يحمل الأبوان فقط امتياز إظهاره، غير مسموح لسواهم"
مشاركة من mohamed Eldawy -
(معظم شرور العالم تنشأ من عدم قدرة الرجل على البقاء ساكنًا في غرفة)
باسكال
مشاركة من mohamed Eldawy -
فإذا حقق بعض النجاح غير المُشبع خلال تلك الحلقة المفرغة من الألم والتسكين؛ هل يمكننا أن نعد هذا إنجازًا تشرف به التربية المسيئة ؟
مشاركة من mohamed Eldawy -
لذا ما يفعله النجاح حينها لا أن يمنحه اللذة والسعادة، بل أن يخفف مشاعر عدم الراحة والانزعاج التي لديه في العادة، وأيًّا ما كانت اللذة التي ستمنحه إياها النجاحات فهي عابرة ومؤقتة ثم يعود الألم والخوف والخواء ومشاعر عدم الاستحقاق لتطل على المشهد، ثم يذهب ليتلقى جرعة جديدة اخرى من النجاح
مشاركة من mohamed Eldawy -
أما في حالة النجاح القهري وهوس الأداء الناجم عند المتعرضين للإساءات فإن في الأصل يشعر الفرد بأنه غير قيِّم، وبأنه لا يستحق، وبأنه بلا قيمة بل بغيض وسيئ ومنفر. فيسعى لاستمداد قيمته عبر أدائه الحياتي وإنجازاته ونجاحاته لعله يخفف شعوره بالدونية و انعدام القيمة
مشاركة من mohamed Eldawy -
ففي حالة النجاح الحقيقي يشعر الفرد في الأصل بأنه مخلوق قيِّم ومستحق وجدير، يشعر بالراحة مع نفسه وبقدر معقول من الاستمتاع بالحياة، وإذا جاء هذا النجاح فهو يمنحه السعادة و اللذة و الاشباع الداخلي
مشاركة من mohamed Eldawy -
الخوف قد يتحول إلى مُحرك أو يتنكر في هيئة دافع، ولكنه دافع سطحي للغاية لا يمكن أن يصل لعمق التكوين النفسي لأصحابه، لذا قلَّما يبقى ما استند على الخوف، ونادرًا ما يحقق الإشباع ما وصلنا إليه بتحريكات الفزع و الترهيب
مشاركة من mohamed Eldawy -
إن النجاحات الناجمة عن الإساءة لن تحقق إشباعًا وإن حققت إنجازًا!
مشاركة من mohamed Eldawy -
إنه ليس بالضرورة إذا تعاقب حدثان أن بينهما علاقة سبب ونتيجة، فربما فقط اقترنَا مصادفةً أو حدثا بنوعٍ من (التزامن) لا (السببية).
مشاركة من mohamed Eldawy -
لم يُمارس تجاهي الإيذاء الجسدي أو اللفظي، لم يكن هناك سباب أو نزاع أو طول صراع؛ إنما فقط التركيز الدائم والذي لا ينقطع عما لم أحققه.
مشاركة من Huda Khalil -
نتزين لأبي كغريب يعبر بحياتنا.. حياتنا التي كان يتم التأكيد دومًا أنها مدينة له بالوجود، كان وجودي بأسره مدينًا لرجل غريب يدعونه أبي!
مشاركة من Huda Khalil -
كأن مشاعري تتحدث لغة غير لغتي لا أتمكن من فهمها أو نقلها أو التعبير عنها
مشاركة من Huda Khalil -
وتعلمت أنه لا مساحة مكفولة لمشاعري، وأن ما لدي ينبغي إخفاؤه، وأن حزني الدائم يجب أن ألوكه في صمت وخفاء، وأن من حق كل شخص في الحياة أن يشعر ويطلب ويحس.. إلا أنا
مشاركة من Huda Khalil -
صار الحزن هو اللغة التي أفهمها من المشاعر، وحتى هذه اللحظة لا أظن أني أتقن التعامل مع الفرح، أو أنني أتمكن من استقبال مشاعر كالامتنان أو البهجة أو المرح
مشاركة من Huda Khalil