نعم؛ ربما لسنا مسؤولين عن المعطيات الحتمية للوجود الذاتي الذي نحياه بتفصيلاته، ربما لسنا مسؤولين عن جراحنا ولا عن أمراضنا، ولكننا مسؤولون عن تعافينا، وعن سعينا نحو الشفاء.. مسؤولون عن محاولاتنا للصمود والنجاة واتخاذ الأفعال الواقعية للتعامل مع معطيات الوجود، والتعاطي معها بالشكل الذي يساهم في حياة أقرب ما يمكننا للرضا والإشباع.
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس
مشاركة من Ossama Mohamed Salama
، من كتاب