"وأيّا يكن مقدار المعاناة التي سبّبها لك الحب، فلا يسعك إّلا أن تشعر بالأمل وبالحيوية عندما يطرق بابك حب جديد، تماما كما في المرة الأولى. لكن ربما تكون هذه المّرة أكثر تماسكًّا -فقد اكتسبت ما يكفي من التجارب، وأصبحت أكثر حكمة، وبتّ تدرك أنّك لم تعد تملك ما يكفي من الوقت- لكن قلبك لا يزال يقفز من مكانه كلّما سمعت صوت من تحب أو رأيت رقمه يظهر على شاشة هاتفك. الحب الذي يأتي متأخّرًا في الحياة يتميّز بكونه متسامحًا، كريمًا، وحسّاسًا، وملحًّا قبل أي اعتبار"
ربما عليك أن تكلم أحداً > اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً
اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ربما عليك أن تكلم أحداً
اقتباسات
-
مشاركة من yoyo
-
"اكتشفت أنّه في اللحظة التي يشعر بها الناس بوحدتهم، عادة في المساحة الفاصلة بين الأشياء -عندما يغادرون جلسة علاجيّة، أو عند الضوء الأحمر، أو بينما يقفون في خط انتظار، أو في المصعد- يلجأون إلى أدواتهم ليهربوا من هذا الشعور. ففي حال من التلّهي المتواصل، يبدو وكأّنهم يفقدون القدرة على التواجد مع الآخرين ويفقدون القدرة على أن يكونوا مع أنفسهم"
مشاركة من yoyo -
"اكتشفت أنّه في اللحظة التي يشعر بها الناس بوحدتهم، عادة في المساحة الفاصلة بين الأشياء -عندما يغادرون جلسة علاجيّة، أو عند الضوء الأحمر، أو بينما يقفون في خط انتظار، أو في المصعد- يلجأون إلى أدواتم ليهربوا من هذا الشعور. ففي حال من التلّهي المتواصل، يبدو وكأّنهم يفقدون القدرة على التواجد مع الآخرين ويفقدون القدرة على أن يكونوا مع أنفسهم"
مشاركة من yoyo -
فقد يكون مفهومنا عن المستقبل بمثابة حاجز يقف سدًا منيعا أمام التغيير تمامًا كما هو مفهومنا عن الماضي.
مشاركة من Mohamed A. MURSAL -
فكما يساعد جهازك المناعي الجسدي جسمك على الشفاء من هجوم جسدي، يساعدك دماغك على الشفاء من هجوم نفسي.
وقد أظهرت سلسلة أبحاث أعدّها الباحث في جامعة هارفرد دانيل جيلبرت::
أن الناس يبلون بشكل حسن وعلى نحو أفضل ممّا يتوقّعونه لدى الاستجابة لأحداث صعبة في الحياة من الأكثرها تدميرًا (الإصابة بإعاقة، أو فقدان أحد الأحبّة)،
إلى الأكثرها صعوبة (طلاق أو مرض).
يعتقدون بأنّهم لن يضحكوا بعد المأساة، لكنّهم يفعلون.
يعتقدون بأنّهم لن يحبّوا بعد تلك اللحظة، لكنّهم يفعلون.
مشاركة من نور -
السرعة مرتبطة بالزمن، لكنّها أيضًا على علاقة وثيقة بالتحمّل والجهد.
كلّما ازدادت السرعة، تلاشى التفكير، وقلّ التحمّل أو الجهد المطلوب.
في المقابل، يتطلّب الصبرُ التحمّلَ والجهد.
وهو يعرّف على أنّه «تحمّل الاستفزاز أو الإزعاج، أو سوء الحظ أو الألم من دون شكوى، أو فقدان المزاج، أو الغضب، أو ما شابه».
لا شك في أن كثيرًا من أوجه الحياة يقوم على الاستفزاز والإزعاج وسوء الحظ والألم؛ في علم النفس، قد يُنظر إلى الصبر على أنّه تحمّل هذه الصعوبات لفترة كافية تسمح للمرء بتدوير زواياها أو تخَطّيها.
مشاركة من نور -
أحيانًا، لا يستطيع الناس تحديد مشاعرهم لأنّهم اعتادوا قمعها في صغرهم.
فإذا بالطفل يقول: «أنا غاضب». ليردّ عليه الأهل بالقول: «حقًّا؟ غاضب بسبب هذا الأمر التافه؟ كم أنت حسّاس!».
أو يقول الطفل: «أنا تعيس». فيرّد عليه الأهل: «لا تكن تعيسًا. هيّا انظر إلى هذا البالون!».
أو يقول الطفل: «أنا خائف»، فيرد الأهل: «لا داعي للخوف. لا تتصرّف كالأطفال الصغار».
لكن أيًّا منّا لا يستطيع أن يبقي مشاعره دفينة إلى ما لا نهاية.
مشاركة من نور