أنَّ علمنا محدود وعلمُ اللهِ مُطلق
وأنَّ علمنا حدسٌ وعلمُ الله يقين
والنَّاسُ ليس لهم أن يحتجوا بقدر الله على أفعالهم
طالما أنهم أحرار أن يفعلوا أو لا يفعلوا
ثم إننا لا نعرفُ قدرَ اللهِ إلا حين يقعُ
مع النبي صلى الله عليه وسلم > اقتباسات من كتاب مع النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباسات من كتاب مع النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مع النبي صلى الله عليه وسلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مع النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباسات
-
مشاركة من Eftetan Ahmed
-
الرأي يُضرب بالرأي، والحُجة تُقرع بالحُجَّة !
السيفُ لا يلغي رأياً صائبًا ولو أثخنه !
والقوة لا تُلغي حقاً ولو انتصرتْ عليه جولة !
فلا تُفكر بيديك !
إنَّ الذي يستخدمُ سيفَه حيث بإمكانه أن يستخدم عصاه أحمق
والذي يستخدمُ عصاه حيث بإمكانه أن يستخدم لسانه أهوج
والذي يستخدمُ لسانه حيث تكفي نظرة متسرّع
كُنْ قوياً ولا تكُنْ أهوجاً
وتذكرْ دوماً أن كسبَ الأشخاصِ مُقدَّمٌ على كسب المواقف
مشاركة من Eftetan Ahmed -
إنهما يختصمان في أهم قضيّةٍ في الوجود « قضية الجنَّة «
فلا لومُ موسى لآدمَ أنساه فضل آدم
ولا دفاعُ آدم عن نفسه أنساه فضلَ موسى
فاحفظْ للنَّاسِ مكانتهم ولو اختلفتَ معهم !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
كلُّ عطرٍ في محلِّه عليه أجر
وكلُّ قلم كحلٍ ليس في محله عليه وزر
مشاركة من Eftetan Ahmed -
يميلُ الرَّجلُ إلى المرأة مَيْلَ الكلِّ إلى الجزء
بينما تميلُ المرأة إلى الرجل ميل الجزء إلى كلِّها !
لهذا لا تجدُ المرأةُ حرجاً أن تعيشَ في كنف الرَّجل
ليهتمَّ بها ويرعاها ويعطفَ عليها ويعولها
فهي لا تشعرُ بنقص هنا لأنها لم تُخلق للعمل والجناية والكدح
بينما يجدُ الرَّجلُ بفطرته حرجاً أن تعوله المرأةُ وتنفق عليه
وأنَّه إذ يقبل أن يتشاركا الانفاق على البيت معاً فعلى مضضٍ من فطرته
إلا أنه من العسيرِ أن يتكيَّفَ مع فكرة أن يكون عالةً عليها
فطرة الله التي فطر عليها النَّاس !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
هذه الدُّنيا مليئة بالمِحن والفتن لأنها دار ابتلاء
وإنَّ البلاء يقع للإنسان بما يهوى بفطرته وبما يكره !
ويوسفُ عليه السلام وقع عليه الأمران
فقد ابتلي بالبُغضِ الشَّديدِ، وبالحبِّ الشَّديد
والبُغضُ الشَّديدُ هو الذي ألقاه في الجُبِّ
والحُبُّ الشَّديدُ هو الذي ألقاه في السِّجن
هذا كان حالُ النَّاسِ مع يوسف فكيف كان حال يوسف مع النَّاسِ ؟!
إنه لما اُبتليَ بمن يكرهه صَبر
ولما اُبتليَ بمن يعشقه بجنونٍ صَبر
مشاركة من Eftetan Ahmed -
الإيمان عندما يتمكن من القلب
يُحوّلُ صاحبه من مجرد إنسان من لحم ودم إلى جبل لا يركع ولا يلين
وهذا شأن المؤمنين في كل العصور
آسيا المرأة الرقيقة تصبر على الصلب
والماشطة المرأة الضعيفة لا تهتز ولا تلين
بلال لا تُركعه رمال مكة الملتهبة
ولا الصخرة الضخمة التي وضعها أمية بن خلف على
مشاركة من Eftetan Ahmed -
لا يمكننا أن نقول أن آسيا يوم جهرت بإيمانها كانت متهورة
ولا أن الماشطة لم تحسب العواقب جيداً
فسيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى حاكم ظالم فأمره ونهاه فقتله
ويُحسب للماشطة ثباتها وشجاعتها وقوة إيمانها
فهي بعرف هذا الزمن ليست إلا خادمة
بينما فرعون بعرف أهل مصر فهو الملك الحاكم والإله المعبود
وأن تتحدى خادمة السُّلطة السِّياسية والدِّينية المتمثلة بشخص فرعون
لعَمري هذه الجرأة التي ما بعدها جرأة !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
الحبُّ من طرفٍ واحدٍ مذلّة !
صحيح أن الله خلق فينا قلوباً تسقطُ أحياناً بالضَّربةِ القاضية أمام حبيب
ولكنه بالمقابل خلق فينا إرادةً كي لا نتنازل عن كرامتنا
اعرضْ قلبك على من أحببتَ ولكن لا تتسول الحُبَّ !
جرّبْ مرَّةً، وتودَّدْ مرَّةً، ولكن عليك أن تعرف متى تتوقف
وقد قالوا قديماً :
أحياناً لا يكفي أن تقلب الصفحة، ولكن يجب عليك أن تُغيّر الكتاب!
مشاركة من Eftetan Ahmed -
الجَّزاءُ من جِنس العمل !
الذي سخّرَ أرضه لرضا الله حفظها له
حين أراد سبحانه أن يُعاقب الناس
لهذا كُنْ على ثقةٍ
ما سخّرت مالاً لله إلا نمَّاه لكَ، وما نقصَ مالٌ من صدقة
وما سخّرت دقائق لقيام الليل
إلا وضع الله فيك نشاطاً يفوق ما وضعه بالذين ناموا الليل بطوله
هناك شيء اسمه البركة لا نلتفتُ إليه
والأشياء لم تكن يوماً بالكمِّ بل بالكيف
مشاركة من Eftetan Ahmed -
الشُّهرة الحقيقية ليستْ أن تكون معروفاً في الأرض
وإنما أن تكون معروفاً في السماء !
هذا فلاَّح مجهولٌ في الأرض
ولكنه معروفٌ في الملأ الأعلى
مشاركة من Eftetan Ahmed -
كثيرٌ من النَّاسِ توقفوا عن تسليف المحتاج
لأنَّ كثيراً ممن طلبوا السَّلفَ نصبُوا وهربُوا
وكثيرٌ من النَّاسِ توقَّفُوا عن تزويج بناتهم بلا مهرٍ
لأنهم رأوا أن كثيراً ممن تزوجوا بلا مهر ظنُّوا أنَّ البنتَ رخيصة
مشاركة من Eftetan Ahmed -
مَنْ أخذَ مال النَّاسِ يريدُ سداده سدَّدَ الله عنه
ومَنْ أخذ َمال النَّاسِ يريدُ إتلافه أتلفه الله
وليس هناك أحقر ممن ينكرُ المعروف
إلا من يردُّ المعروفَ بالإساءة
فلا تكن سبباً في انقطاع الخير من الدنيا
مشاركة من Eftetan Ahmed -
فزكاة الغِنَى أن ترحمَ فقيراً
وزكاة العلم أن لا تكتمه عمَّن طلبه، وعمّن لم يطلبه
وزكاة العقل أن تُسدي لمحتار نصيحة
وزكاة الجسد أن تجرَّ كسيحاً، أو تعبرَ بأعمى الطريق !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
ثم متى كان الطريقُ إلى الجنة مُعبَّداً بالورود ؟
هذا طريقٌ مشى فيه نوحٌ عليه السّلام تسعمئةً وخمسين سنةً من المشقَّة
وطريقٌ نُشر فيه يحيى عليه السّلام بالمنشار
وطريقٌ أُلقي فيه إبراهيمُ عليه السّلام في النَّار
وطريقٌ أُضجعَ فيه إسماعيل عليه السَّلام للذبح
إنَّ الجنَّة غالية !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
كان الله قادراً أن يُنجيها من العذاب
فالذي أرسل لها ملائكةً تُظللها لن يعجزه أن يرسلهم ليخلِّصُوها
ولكنه سبحانه جعلَ الدُّنيا دار زراعةٍ لا دار حصاد
وآسيا زرعتْ في الدُّنيا لتحصدَ في الآخرة
فأراد اللهُ أن يُنمي لها زرعها !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
مساكين أولئك الذين يعتقدون أنّ الدِّينَ أفيون الشعوب وأنه ليس إلا مخدر يتعاطاه الفقراء ليُصبِّروا أنفسهم فيعيشون على أمل الجنة، كما يعيش السَّائرُ في الصحراء وراء السَّرابِ يحسبه ماءً ! هذه سيدة مصر الأولى، زوجة الملكِ الذي يحكم وزوجة الإلهِ الذي يُعبد من دون الله يكفيها أن تأمر لتطاع … وأن تنادي لتُجاب … ولكنَّها علمتْ أن ما عند الله خيرٌ وأبقى لم تؤمنْ بأنهارِ الجنَّةِ من عطشٍ ولم تؤمنْ بثمارها من جوعٍ ولم تسألْ بيتاً في الجنة لضيق بيتها في الدنيا كانتْ سيِّدة القصر، وسيِّدة البلد، وسيِّدة النَّاس
مشاركة من Eftetan Ahmed -
النَّاسُ أعجزُ من أن يُلحقوا ضرراً لم يأذنْ به الله
وأن يَجُرُّوا نفعاً لم يأذنْ به الله
فالذي لا يرزقُ نفسَه أعجزُ من أن يرزقَ غيره
والذي لا يملكُ موتَه أعجزُ من أن تُطلب منه الحياة
فعلِّقْ قلبكَ بالله !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
وهذا سيّدُ النَّاسِ صلى الله عليه وسلم كان إذا حضرت الصَّلاة
قال لبلال : أَرِحْنَا بها يا بلال
وشتَّان بين من يتعامل مع الصلاة بمنطق أَرِحْنَا بها
وبين من يتعاملُ معها بمنطق أَرِحْنَا منها !
مشاركة من Eftetan Ahmed -
الدَّرسُ الأوَّل :
القَدرُ مُوكَلٌ بالمنطقِ !
فلا تدعُوا على أولادِكُم فتوافقَ ساعةَ استجابةٍ
وقد رأى عُمر رضي الله عنه شيخاً كبيراً يده مشلولة
فسأله : ما الذي أصابَ يدكَ ؟
قال : دعا عليَّ أبي في الجاهليَّةِ أن تُشلَّ فَشُلتْ
فقال عمر: هذا دعاء الآباء في الجاهليَّةِ فكيف في الإسلام ؟!
مشاركة من Eftetan Ahmed