اقتباسات من كتاب مع النبي صلى الله عليه وسلم

"النَّاسُ أعجزُ من أن يُلحقوا ضرراً لم يأذنْ به الله،

وأن يَجُرُّوا نفعاً لم يأذنْ به الله،

فالذي لا يرزقُ نفسَه أعجزُ من أن يرزقَ غيره،

والذي لا يملكُ موتَه أعجزُ من أن تُطلب منه الحياة.." ‫

فلا تتعامل مع الأتقياء على أنهم ملائكة

⁠‫لا تنسَ أنهم بشر مثلك

فإياك أن لا ترى إلا ما ترى !

أحيانًا من قلة السعادة يريد الناس إخبارنا أنهم سعداء !

القلوبَ بيد الله، وإنْ ملكَ النَّاسُ الأجساد

‫ من خانَ اللهَ لا تتوقعْ منه الوفاءَ مع النَّاس !

‫ تماماً كما قال ابن ذاك الأعرابي لأبيه ‫ كان الأبُ يحكم ويقضي بين الناس ‫ ولما بلغ من العمر عتياً أحزنه أن هذا البيت ‫ لن يعود مقصوداً كما في حياته ‫ فقال له ابنه الوحيد : أنا أقضي

الدَّرْسُ الأوَّل:

⁠‫الحبُّ من طرفٍ واحدٍ مذلّة !

⁠‫صحيح أن الله خلق فينا قلوباً تسقطُ أحياناً بالضَّربةِ القاضية أمام حبيب

⁠‫ولكنه بالمقابل خلق فينا إرادةً كي لا نتنازل عن كرامتنا

⁠‫اعرضْ قلبك على من أحببتَ ولكن لا تتسول الحُبَّ !

ومن أجّلَ العبادة حتى يفوتَ وقتُها لأجْلِ العمل فقد أساءَ الأدب مع الله

"الحب من طرف واحد مذلة ! صحيح أن الله خلق فينا قلوبا تسقط أحيانا بالضربة القاضية أمام الحبیب ولكنه بالمقابل خلق فينا إرادة كي لا نتنازل عن كرامتنا اعرض قلبك على من أحببت ولكن لا تتسول الحب جرب مرة ، وتود مرة ، ولكن عليك أن تعرف متى تتوقف وقد قالوا قديمة : أحيانا لا يكفي أن تقلب الصفحة ، ولكن يجب عليك أن تغير الكتاب !" 💕

لا تخدعنك المظاهر الأشياء عكس ما تبدو أحيانا

"صعد ابن مسعود بال أعلى نخلة فضحك الصحابة لدقة ساقيه ونحولهما فقال لهم رسول الله له : لساقي ابن مسعود أثقل في الميزان من جبل أحد لو رأى أحدنا عمر به وفي ثوبه سبعة عشر رقعة"

"هذا الدين دین المعاملة جاء من عند الذي لا ينظر إلى صوركم بل ينظر إلى قلوبكم طبيب الأرواح والقلوب جاء موافقا للفطرة لا معارضا لها والحب فطرة ، بل هو في كثير من الأوقات عبادة إن الله وقد خلق فينا عواطفنا لن يبعث إلينا بشريعة تتنكر لهذه العواطف وتعاملها باستنكار أو تظهرها كجرائم يجب إخفاؤها أو منع حدوثها"

"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يعني تصيد عثرات الآخرين والوقوف لهم على الزلة ولا يعني أن نبحث عن المنكر ونستخرجه من كل تصرف وإن لم يكن موجودا بل يعني تنبيههم حين نرى منهم ظاهر الذنب وسوء التصرف بأسلوب بعيد عن التنفير والإساءة والتجريح"

اجعل حياتك سفرا إلى الله،ثم ماضرك حتى أن تموت!

وانظر حولك كم زرع ما عاش صاحبه ليحصده

وكم بيت بني ما عاش صاحبه ليسكنه..

وكم مقعد دراسي مات صاحبه وما تخرج منه!

وكم طفلة دفنت ،وكم صغير شيع..

لا تقل غدا أتوب..فإن غدا قد لا بأتي عليك ..وكل الذين ماتوا منذ سااعة ، اعتقدوا مثلنا أنهم لن يموتوا!..

كتاب جميل محمل بالعبر والمواعظ الحكيمة ..وقد أحببت طريقة كتابته(الأحاديث الشريفة..ومن بعدها الدروس ) وقد لفتني الإهداء جداااا كما لفتتني وأوقفتني الفقرة السابقة ...

(؛)

الإنسان سمعة وهدر سمعة انسان كهدر دمه

كل البيوت مقارنة بالجنة ضيقة

جعل الله تعالى في النبات حياةً دون روح وعقل

وجعل الحيوانات بحياة وروح وعقل

وجعل الإنسان بحياة وروح وعقل

فالإنسان دون عقل حيوان من جهة أنه لا يشغله إلا بإشباع غريزته

وما سمي العقل عقلا إلا لأنه لا يعقل صاحبه

أي يربطه أن يفعل مالا يليق بالناس

لهذا رفع القلم عن المجنون

فالعقل مناط التكليف،ومن غاب عقله فلا حساب عليه

وهذا في حال كان ذهاب العقل قدراً من الله وقضاء

ولكن من أذهب عقله بيده فهو محاسب عمَّا يفعل أثناء غياب عقله

فمن شرب الخمر وسكر وقتل،يقال بمن قتله

ولا اعرف لماذا يريد البعض أن يجعلوا من أنفسهم حيوانات

ادهم شرقاوي

مَنْ أخذَ مال النَّاسِ يريدُ سداده سدَّدَ الله عنه

ومَنْ أخذ مال النَّاس يريدُ إتلافه أتلفه الله

وليس هناك أحقر ممن ينكرُ المعروف

إلا من يردُّ المعروف بالإساءة

فلا تكن سبباً في انقطاع الخير من الدنيا

كثير من النَّاس توقفوا عن تسليف المحتاج

لإن كثيراً ممن طلبوا السَّالف نصبوا وهربوا

وكثير من الناس توقفوا عن تزويج بناتهم بلا مهر

لأنهم رأوا أن كثيراً ممن تزوجوا بلا معر ظنُّواأن البنتَ رخيصة

وكثيرٌ من النَّاس لم يعودوا يقلّون مقطوعا في الطريق

لأن مقطوعين كثر كانوا غدارين

وأجمل ماقالته الجدات:

من أمَّنكَ لا تخُنْه ولو كنتَ خوَّاناً!

ليس الفطن من عرف الخير من الشر وإنما الفطر هو من عرف الخيرين