يميلُ الرَّجلُ إلى المرأة مَيْلَ الكلِّ إلى الجزء
بينما تميلُ المرأة إلى الرجل ميل الجزء إلى كلِّها !
لهذا لا تجدُ المرأةُ حرجاً أن تعيشَ في كنف الرَّجل
ليهتمَّ بها ويرعاها ويعطفَ عليها ويعولها
فهي لا تشعرُ بنقص هنا لأنها لم تُخلق للعمل والجناية والكدح
بينما يجدُ الرَّجلُ بفطرته حرجاً أن تعوله المرأةُ وتنفق عليه
وأنَّه إذ يقبل أن يتشاركا الانفاق على البيت معاً فعلى مضضٍ من فطرته
إلا أنه من العسيرِ أن يتكيَّفَ مع فكرة أن يكون عالةً عليها
فطرة الله التي فطر عليها النَّاس !
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب