هذه الدُّنيا مليئة بالمِحن والفتن لأنها دار ابتلاء
وإنَّ البلاء يقع للإنسان بما يهوى بفطرته وبما يكره !
ويوسفُ عليه السلام وقع عليه الأمران
فقد ابتلي بالبُغضِ الشَّديدِ، وبالحبِّ الشَّديد
والبُغضُ الشَّديدُ هو الذي ألقاه في الجُبِّ
والحُبُّ الشَّديدُ هو الذي ألقاه في السِّجن
هذا كان حالُ النَّاسِ مع يوسف فكيف كان حال يوسف مع النَّاسِ ؟!
إنه لما اُبتليَ بمن يكرهه صَبر
ولما اُبتليَ بمن يعشقه بجنونٍ صَبر
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب