لا يمكننا أن نقول أن آسيا يوم جهرت بإيمانها كانت متهورة
ولا أن الماشطة لم تحسب العواقب جيداً
فسيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى حاكم ظالم فأمره ونهاه فقتله
ويُحسب للماشطة ثباتها وشجاعتها وقوة إيمانها
فهي بعرف هذا الزمن ليست إلا خادمة
بينما فرعون بعرف أهل مصر فهو الملك الحاكم والإله المعبود
وأن تتحدى خادمة السُّلطة السِّياسية والدِّينية المتمثلة بشخص فرعون
لعَمري هذه الجرأة التي ما بعدها جرأة !
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب