المكان : مدينة ساحلية على البحر المتوسط معزولة عن العالم ..
الزمان : 2023
الإسم : يوتوبيا
المعنى والقصة : هي المدينة الكاملة المتكاملة في مدينة الأحلام .. لا مكان بها للقلق كل شيء متوفر من الطعام للمخدرات .. كل أنواع الترف موجودة لا سلطة للأهل عليك لا وجود للحلال والحرام في يوتوبيا كل أنواع الإنحلال موجودة و ممارسة كل أنواع الشهوات مباحة ..
البترول رخيص جداً بسعر الماء و يوتوبيا من أغنى الدول لأنها تمتلك مادة كيميائية وهي البايرول التي حلت مكان البترول ..
أما بالنسبة للأمن والأمان فهو على مستوى عال بها فقوات المارينز تقوم بحراستها ..
يعيش خارج أسوارها في بلاد مليئة بالفقر مايدعي بالأغيار .. اقتصاد منهار الدولار = 30 ضعف العملة المحلية .. جعلت هده الأوضاع الناس في أدنى مستوى معيشي و أخلاقي ..
تدور أحداث هذه الرواية عن خروج شاب اسمه علاء هو وصديقته من يوتوبيا وتسللهم متنكرين لبلاد الأغيار حتى يصطادوا إنساناً ويعودوا به للتسلية ويلتقون بشاب اسمه جابر ينقذهم من الأغيار بعد أن كشفوا أمرهم .. ويساعدهم للعودة إلى يوتوبيا .. إلّا أن علاء خان جابر واغتصب أخته وقتله أثناء تهريبهم ..
عاد علاء وصديقته وفي جعبته الكثير من الحكايا لأصدقائه..
ولكن لا بد للقيد أن ينكسر فقد كان مافعله علاء هو القشة التي قصمت ظهر البعير فقد ثار الأغيار لذلك وهاجموا القافلة التي تحمل بديل البترول وبدلوه بماء المجاري مما أتلف ذلك كل وسائل النقل في يوتوبيا وأصبحت معزولة تماما ً..ويترك النهاية لخيالك ..المثير للدهشة أن أحمد خالد توفيق كتب هذه الرواية في عام 2008 و كأنه كان يعلم قبل خمسة عشر عاماً ما يحدث اليوم في بلده ..
#books #review #رواية #مراجعة_كتاب #يوتوبيا #أحمد_خالد_توفيق #كتابتي #مراجعتي#تصويري
صفحتي على انستجرام @**** #أنثى_القمر