قرات لاحمد خالد على فترات لم تستهوينى الروايات التى كتبها عن ادب الخيال .
الرواية تحول حقيقى فى اسلوب " احمد خالد توفيق" اعتقد انه استطاع جذب جمهور جديد من القراء الذين لا تستهويهم روايات فى مجال ادب الخيال .
ولكن اعيب على الرواية هى النهاية المفزعة .
الرواية فعلا هى تنبؤ بالثورة بكل المقاييس .. ولكن للاسف عند التفكير فى حال المجتمع المصرى تجد ان الرواية تجسده وان كان " احمد خالد توفيق" لم يستطيع الابتعاد عن الادب الذى يجيده ادب الخيال فاطلق الخيال فى الرواية ايضا وخلطه بالواقع فظهر تهويل للواقع ولكن ليس بالابتعاد عنه .
لآ انكر حبى للحبكة الدرامية للرواية ولا انكر انى احببت خيال " احمد خالد توفيق" فى هذه الرواية .