إن إقامه نظام اسلامي في بلد مسلم هو في الحقيقه عملٌ ديمقراطي علي أرفع درجه من الديمقراطيه , لأنه يعني تحقيق أعمق التطلعات وأعزها لدي الشعب والأفراد علي السواء .
فثمه شئ واحد مؤكد _بصرف النظر عما تريده قله من الأثرياء والمفكرين وهو أن عامه الشعب المسلم تريد الإسلام وتريد الحياه في مجتمع اسلامي . هنا لا تأتي الديمقراطيه من مجرد المبادئ والشعارات وإنما تأتي من صميم الواقع .
المؤلفون > علي عزت بيجوفيتش > اقتباسات علي عزت بيجوفيتش
اقتباسات علي عزت بيجوفيتش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علي عزت بيجوفيتش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Gehad Mohamed ، من كتاب
الإعلان الإسلامي
-
إن الدعم الحقيقي الذى يمنحه الشعب المسلم لأيّ نظام فى السلطة ستجده –دائما- يتناسب تناسبًا طرديًّا مع مقدار مايتمتع به النظام من طابع إسلامي ؛ فكلما ابتعد نظام الحكم عن الإسلام قلّ دعم الشعب له وهكذا تبقي الأنظمه المعاديه للاسلام محرومه من تماما من اي دعم شعبي ومن ثم تجدُ نفسها _طوعا او كُرها _ مجبوره علي البحث عن هذا الدعم لدي القوي الأجنبيه , ولذلك فإن التبعيه التي تغرق فيها هذه الانظمه هي نتيجة مباشره لتوجهاتها اللا إسلاميه
مشاركة من Gehad Mohamed ، من كتابالإعلان الإسلامي
-
لما كان الدين هو الأساس في المجتمع الإسلامي، فإن التربية لا تعتبر فقط إحدى وظائفه وإنما هي لب وجوده وبقائه، إنها فوق كل شيء، تربية دينية وأخلاقية تبدأ في الأسرة وتستمر خلال اجميع المراحل الدراسية.
مشاركة من Sherin Tabib ، من كتابالإعلان الإسلامي
-
إن البلاد المسلمة تفتقر إلى رأس المال الكافي، ولذلك ينبغي عليها أن تستثمر ما لديها في أعظم مجالات الاستثمار عائدا، ألا وهو التعليم. ص124
مشاركة من Sherin Tabib ، من كتابالإعلان الإسلامي
-
إن الثروة لا يمكن استيرادها من الخارج، بل لا بد من صنعها في داخل البلاد من خلال العمل و الجهد. ص129
مشاركة من Sherin Tabib ، من كتابالإعلان الإسلامي
-
فالمدارس التي يمولها الأجانب بتبرعاتهم ويوفرون لها المعلمين و المديرين الذين يجلبون معهم الأيدولوجية والمناهج، هذه المدارس لا تعلم الناس ليكونوا مسلمين ولا حتى ليكونوا وطنيين، إنما يحقن النشء فيها ب"فضائل" الطاعة والخضوع والانبهار بتقدم المجتمعات الأجنبية وسطوتها وثرائها. وفيها يربون في الصفوة عقلية التبعية، لأنهم يعلمون أن هذه الصفوة ستحل مكانهم في المستقبل بنجاح باهر، حيث يشعر أعضاء هذه الصفوة بأنهم أجانب في بلادهم سيتصرفون على هذا الأساس، ومما له دلالة كاشفة تلك الكثرة الكاثرة في المدارس التي يديرها الأجانب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
مشاركة من Sherin Tabib ، من كتابالإعلان الإسلامي
-
فلا يوجد في دولة مسلمة واحدة نظام تعليمي معد إعدادا مناسبا قادرا على التجاوب مع الفهم الأخلاقي للإسلام أو التجاوب مع احتياجات الناس. ص98
مشاركة من Sherin Tabib ، من كتابالإعلان الإسلامي
-
لا يمكن أن نصل إلى الكمال . و لكننا نقدر على شئ آخر :أن نصر دائما بأن نبقى أكثر شبها بالإنسان ،و بأن يشبه كل إنسان.. الإنسان.
مشاركة من هاجر ، من كتابهروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)
-
إن الإسلام يجتهد في تنظيم هذا العالم عن طريق التنشئة والتعليم والقوانين التى شرعها، وهذا هو مجاله المحدود أما مجاله الرحيب فهو التسليم لله
مشاركة من HaTiM ، من كتابالإسلام بين الشرق والغرب
-
الإسلام طريقة حياة أكثر منه طريقة تفكير .
وتشير جميع التفاسير القرانية أنه بدون السنة النبوية ... أي بدون حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتعسر فهمم القرأن فهماً صحيحاً
مشاركة من HaTiM ، من كتابالإسلام بين الشرق والغرب
-
من الضروري التفريق في تأريخ الشعوب الإسلامية بين تلك التي بدأت ثقافتها مع الإسلام ، وتلك التي حظي الإسلام فيها بدرجة عالية من الفهم وفي تأريخ الإسلام نصادف الحالتين
مشاركة من ABDULLAH ، من كتابهروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)
-
الديكتاتورية غير أخلاقية وحتى عندما تمنع الحرام. والديمقراطية أخلاقية حتى عندما تسمح به.
الأخلاق غير منفصلة عن الحرية. وحده السلوك الحر هو السلوك الأخلاقي.
مشاركة من دُعَاء جَمَال ، من كتابهروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)
-
القراءة المبالغ فيها لا تجعل منا أذكياء. بعض الناس يبتلعون الكتب, وهم يفعلون ذلك بدون فاصل للتفكير الضروري. وهو ضروري لكي يهضم المقروء ويبنى ويتبنى ويُفهم
مشاركة من Khaled Elaraby ، من كتابهروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)
-
الدين والثورة يولدان في مخاض من الألم والمعاناة ويحتضران في الرخاء والرفاهية والترف
مشاركة من Abdullah Saeed ، من كتابالإسلام بين الشرق والغرب
-
يوجد نوع من الناس يعجبون بالسلطة القوية، يحبون النظام ويعشقون التنظيم الخارجي الذي يشبه تنظيم الجيش، حيث يكون معروفا من يعصى الأوامر ومن يطيعها. إنهم بصفة خاصة يحبون أن يكون "كل شيء طبقا للقانون". هؤلاء الناس يتمتعون بعقلية الأتباع. إنهم ببساطة يحبون أن يكونوا أتباعا. فهم يحبون الأمن والنظام والمؤسسات، والثناء من رؤسائهم، وأن يكونوا موضع عطف منهم، وفوق ذلك هم مخلصون مسالمون أوفياء ومواطنون صالحون ذوو ضمائر حية. يحب الأتباع أن تكون عليهم سلطة، ويحب أصحاب السلطة أن يكون لهم أتباع، فهم جميعا متوافقون كأنهم أجزاء من كل واحد.
ومن ناحية أخرى، يوجد أناس أشقياء ملعونون، في ثورة دائمة ضد شيء ما، يتطلعون إلى شيء جديد على الدوام. إنهم قليلا ما يتحدثون عن الخبز ولكنهم يتحدثون عن الحرية كثيرا، ويتحدثون عن السلام قليلا وعن الشخصية الإنسانية كثيرا. ولا يقبلون فكرة أن الملك هو الذي يمنحهم مرتباتهم، وإنما على العكس، يزعمون أنهم هم الذين يطعمون الملك (ليست الحكومة هي التي تعولنا وإنما نحن الذين نعول الحكومة). هؤلاء الهراطقة الخارجون لا يحبون السلطة ، ولا تحبهم السلطة. في الأديان، يوقر "الأتباع" الأشخاص والسلطات والأوثان، أما عشاق الحرية المتمردون فإنهم يمجدون الله فحسب.
مشاركة من Ahmad Oweis ، من كتابالإسلام بين الشرق والغرب
-
إن عملية الاستقلال السياسي و العقائدي للدول المسلمه سوف تستمر و لن يكون الانفكاك سياسيا فحسب، و إنما ستتبعه مطالب حاسمه للتخلص من النماذج و التأثيرات الأجنبية،سواء كانت شرقية أو غربية ،،
مشاركة من Shatha Zghayer ، من كتابالإسلام بين الشرق والغرب
-
إن الإسلام لم يأخذ اسمه من قوانينه ولا نظامه ولا محرماته ولا من جهود النفس والبدن التي يطالب الإنسان بها وإنما من شيء يشمل هذا كله ويسمو عليه: من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني.. من قوة النفس في مواجهة محن الزمان.. من التهيؤ لاحتمال كل ما يأتي به الوجود.. من حقيقة التسليم لله إنه استسلام لله والاسم إسلام.
مشاركة من آمنة ، من كتابالإسلام بين الشرق والغرب
-
إن الدين لا يتجه إلى تنظيم العالم الخارجي, إنما هو شعور والتزام لا رفاهة ولا طريقة للمعيشة أفضل.
مشاركة من آمنة ، من كتابالإسلام بين الشرق والغرب
-
الصيام هو قدرة إنسانية سامية، فالإنسان والحيوان يأكلان ويتغذيان. لكن الإنسان وحده يستطيع الصيام. يتجلى في الصيام بشكل جذري، الفارق بين الإنسان والحيوان. فالغذاء يتم بموجب الحاجة تبعاً لبعض قوانين الطبيعة. الصيام أعلى تعبير عن الإرادة، أي فعل حرية. هذا، وليس السبب الطبي، هو المعنى الكبير للصيام.
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابهروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)
-
إحترام الإسلام للإنسان وكرامته، لا تكمن قبل كل شيء في الحب والتسامح، وإنما في مبدء المسؤولية الإنسانية. الإنسان مسؤول، وفي عقاب المجرم يقع الحق الإنساني والكرامة الإنسانية لكل إنسان وحتى للمجرم نفسه.
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابهروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)