اقتباسات علي عزت بيجوفيتش

كتاب ( هروبي إلى الحرية ) علي عزت بيقوفيتش

-لم أستطع الكلام ؛ لكني استطعت التفكير .

- الناس الذين نسميهم مجرمين يكون لهم أحياناً شعبية جارفة معينة في محيطهم ؛ لأنهم يعرفون الصداقة ومستعدون للمغامرة ، والطَّيِّبُون يكونون مجردين من الفضائل .

- في فصل ( الحياة والنَّاس ) يقول :

ليس من الضروري أن من يلتزم بالقانون أن يكون إنساناً أخلاقياً ، والأستقامة الشكلية للسلوك يمكن أن تكون من خلال العادات أو الخوف .

أصبح القرآن الكريم في حياة المسلمين رمزاً وطلسماً ، ولم يعد دستوراً، بينما وجب أن يكون الأمر على عكس ذلك. انظروا لى واقعنا ، لم يعد هناك ذلك الصوت المدوي "إقرأ" ، بل تحول إلى "اتل" ، فلا يقدر العربي ولا العجمي على الغوص في معاني الآيات ، لأنه في انسياب شلالات التلاوة الندية لم يعد أحد قادراً على الإصغاء إلى تلك الكلمات القرآنية الصارمة.

إن الإسلام لا يحط من قدر المرأة، ولكنكم أنتم تحطون من قدر الأم

"العدمية وفلسفة العبث، هما ثمرة أكثر بلاد العالم ثراء وتقدماً . هذه الفلسفة تتحدث عن عالم بلا منطق ،عن فرد منقسم على نفسه سيكولوجياً ومحطم، عن عالم أصم أبكم صامت"

"أصبحت نظرية داروين عن الإنسان في حاجة إلى التجديد . فنظرية التطور لم تستطع أن تفسر بطريقة مقنعة ظهور التديّن في الحياة البشرية ، ولا وجود هذه الظاهرة في العصور الحديثة. لماذا يصبح الناس نفسياً أقل شعوراً بالأكتفاء عندما تتوافر لهم متع الحياة المادية أكثر من ذي قبل ؟ولماذا لا يعني التقدم مزيداً من الإنسانية أيضاً ؟"

"التأمل استغراق في الذات ، محاولة للوصول واكتشاف هويّتنا وحقيقة حياتنا ووجودنا. لهذا السبب، فالتأمل لا يحاول الإجابة على أسئلة عن المجتمع أو البشر .إنه مَعنيٌّ فقط بالتساؤلات التي يضعها الإنسان أمام ذاته .وإذا دققنا النظر في (التأمل) نجد أنه ليس وظيفة من وظائف الذكاء . فالعالِمْ وهو يُصمّم نوعاً جديداً من الطائرات لا يتأمل ، إنما يفكر أو يدرس ويبحث ويختبر ويقارن ، وكل هذه الأنشطة في مجموعها أو منفردةً ليست تأملاً . أما الراهب والشاعر والمفكر والفنان ، فإنهن يتأملون إنهم يحاولون الوصول إلى الحقيقة الكبرى ، السر الوحيد الأكبر .هذه الحقيقة تعني كل شيء أو لا شيء :كل شيء بالنسبة للروح ولا شيء بالنسبة لبقيةالعالم ."

ص ٢٩٠ _٣٠٢

الإسلام لا يحاول أن يجعل منا ملائكة ، بل يميل إلى جعل الإنسان إنسانا.

ص ٢٦٧_٢٧٣

العقيدة الإسلامية تتطلب الحرية الجوانية والبرانية .

ص ٢٢٥_٢٣٠

الأطفال مثل الكبار إما أم يفهموا أو لا يفهموا الموسيقى الكلاسيكية.

الفن ليس معرفة إنما هو فهم، ولكن فهم بالقلب والحب وبساطة الروح.

إن فهم الدين والفن والأخلاق لا يأتي من الذكاء والمنطق بل من الحياة الجوانية للإنسان،

ص ٢٧٤_٢٨٠

ثنائية الصلاة ، تشتمل على العقلانية والروحانية ، كلاهما معا ، فهي تعكس بذلك الطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم العالم

‏في الوقت الذي اهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينيا ، جاء رجل لطبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دواء للسوداوية المفرطة والتي أساءت إلى صحته .. فنصحه الطبيب للبحث عن تسلية و الذهاب لعروض كارلينيا فأجابه المريض : انا كارلينيا!!

المعرفة المفرطة تخنق أحياناً الفكرة الإبداعية، يمكن للإنسان أن يمتلك المعرفة في عدة مجالات، لكن من غير تنظيم وبدون رؤيا، الكثير من المتعلمين عاشوا وماتوا بدون معرفة حقة... كومة من المواد الجيدة بدون مخطط تبقى كومة فقط

والإعجاب والدهشة هما أعظم شكل من أشكال فهمنا للحياة ...!

#الإسلام_بين_الشرق_والغرب

#علي_عزت_بيجوفيتش

#مكتبجي

سمعت عن الكتاب كثير ولكن للاسف لم اكن مهتم للقراءه ابدا مغ الاسف

إن بقاء المجتمع الإسلامي وقوته وضعفه يخضع لسنن العمل والكفاح التي تخضع لها المجتمعات الأخري , ولا يتمتع في هذا الصدد بأي إمتيازات الهية

فإذا لم نفشل في برامجنا التعليمية فلن نفشل في أي مجال آخر. ص125

الإسلام ليس مجرد دين أو طريقة حياة فقط، وإنما هو بصفة أساسية مبدأ تنظيم الكون

هذا الكتاب ليس في اللاهوت ولا مؤلفه من رجال اللاهـوت إنه على الأرجح محاولة لترجمة الإسلام إلى اللغة التي يتحدث بها الجيل الجديد ويفهمها

بين الحزن واللامبالاة سأختار الحزن

"يقول أحد الأمثال الإسبانية عن الإنسان الذي يفخر بفضائله ( الذكاء ، الثروة ، والمعرفة ، و الأصل ، وما شابه ) : (الحذوة التي تقرقع ينقصها مسمار واحد)