"الله هو المبتدأ. الله هو الطريق. الله هو الغاية"
المؤلفون > محمد حسن علوان > اقتباسات محمد حسن علوان
اقتباسات محمد حسن علوان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد حسن علوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
أيُّ حبٍّ هذا الذي يحتاج إلى أربعين يوماً كي تكتمل فيه دورة الحنين، ويُقرع فيه جرس الشوق؟
مشاركة من ✿♬゚+.(حـﺳ̶̲ـن البِابِليے)♪.+゚♬✿。 ، من كتابسقف الكفاية
-
"أنا لا أستطيع أن أعدّ البكاء لأنه فعل متصل لا يتوقف".
مشاركة من شمس. ، من كتابسقف الكفاية
-
"بيننا مسافة الأرض، كيف لي أن أقول لكَ لا تحزن بشكلٍ لا يجعلها تبدو لا مبالية؟ كيف لا يضيع توحُّدي مع أحزانكَ في لطف رسالة؟".
مشاركة من شمس. ، من كتابسقف الكفاية
-
•••
مقدار كل امرىءٍ حديث قلبه.. ابن عربي
دبت الأربعون في عروقي مثل قافلة طويلة أولها في مرسيّة وآخرها في أفق غامض لا أعرف منتهاه ؛كنت مسكونًا بهذه الصورة التي تخيّلت فيها عمري في الدقائق الأخيرة وأنا أفيق.
_ قافلة!
كل راحلة تتبع أخرى وخطام الزمن يربط بينها.
راحلة هزيلة وأخرى قوية ، راحلة تُبَاع وراحلة تشترى. راحلة مركوبة وراحلة متروكة، راحلة سوف تكمل الطريق إلى منتهاه وأخرى تسقط ميّتة وتنسى.
قافلة منهوبة لم يبقَ فيها سوى الضعيف من الدوابّ والرخيص من البضاعة.
توشك أن تنحلّ فتصبح كل سنة من عمري حكاية قصيرة لا بداية لها ولا نهاية. لا عبرة فيها ولا موعظة، ولا حكمة فيها ولا رجاء.
_ أين ضيّعت عمرك يا بن عربي؟ إذا بلغت الأربعين وأنت لا تعرف موضع قدميك من الأرض ولا موضع طريقك في السماء صارت حسرتك مضاعفة :حسرة على العمر الذي مضى بلا فائدة والعمر السائر بلا هدى ..!
مشاركة من رحاب الغامدي ، من كتابموتٌ صغير
-
عندما يفسد رأس الرعية يصبح الفساد ديدناً عاماً في البلد، وعندما تكون البلد محاصرة فإنه لا تعود هناك فرصة للهواء النظيف أن يدخل إلى الغرف الخانقة، وعندما تضيق الأرزاق وينعدم الأمل يبرّر الناس لأنفسهم كل عملٍ سيئ بدعوى الاضطرار والضرورة.
-
أعطاني الله برزخين: برزخٌ قبل ولادتي وآخر بعد مماتي. في الأول رأيت أمي وهي تلدني وفي الثاني رأيت ابني وهو يدفنني. رأيت أبي يضحك مستبشراً ببكره الذكر وزوجتي تبكي مفجوعةً في زوجها المسنّ. رأيت فتيل دولة المرابطين يطفئه الموحّدون في مرسيّة قبل ولادتي، ورأيت التتر يدكّون بغداد دكاً دكاً بعد مماتي. رأيت الأولياء يستبشرون بمولد سلطان العارفين والفقهاء يكبّرون لهلاك إمام المتزندقين. رأيت كل هذا بكشف الله الأعمّ ونوره الأسنى في سنواتٍ قليلة من برزخين. فانكشفت لي سرعة عبوري وضرورة فنائي في هذا العمر الذي ليس سوى محض سطرٍ في رسالته الإلهية، لمعة شهابٍ في سمائه العلوية، أثر خفٍّ في أرضه الواسعة
-
مرّت ليالٍ لم أنم فيها كما يجب، مريم تنام وتصحو وتراقبني بأسى، تقبض على يدي وتضمها لعلي أرتاح وأسكن، لو مسّ «الغوث» أذىً من الخليفة فسأكون شر مريدٍ في الأرض، ولن يمنحني الله ولايةً ولا نجابةً ولا قطابة، وسيفّر منّي أوتادي فرار الظباء من الوحوش، أنا عدو أولياء الله الصالحين الذي يزج بهم في السجون ويطوّح بهم في المنافي، ولا تلبث العدالة الإلهية أن تقتص من الشّر المتمثّل فيَّ فتهيئ لي سجنًا ضيقًا أو منفى بعيدًا، يا إلهي، إن لم يحل «بالغوث» أذى فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابموتٌ صغير