اقتباسات محمد حسن علوان

أعرف أن البكاء في حقائب الراحلين أهمّ من القمصان والأحذية. إنه الفعل الوحيد الذي يرطب جفاف المجهول ويحمي من تقلبات الغربة.

افتراضاتنا حيال أنفسنا تتشعب كلما كبرنا حتى يصبح اليقين

شائكاً وبعيد المنال.

⁠‫- عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوعٍ ضيّقة لدفن أبنائنا، هل نبقى؟

وأحتاج إلى شعاع صاف من النسيان يكنس كل الزجاج المكسور في داخلي

الورق في الدفتر الأخضر لا يخون أبداً بينما هذه الأجهزة الإلكترونية المنشاة على أخلاق السيليكون لا يمكن الوثوق بها ولا بثقوبها المطاطية التي تمسح الذاكرة وتحرّض على الخيانة.

حكايات أمي مكتومة في داخلي مثل الغاز السام. لهذا أبقيها دائماً في قعر الروح حيث لا تبلغها الدلاء.

يا له من تعبير 🙏

وفي الركعة الثانية قرأت آية {مُدْهَامَّتَانِ} : المؤلف هنا اخطأ ولو كان يعلم ان الصلاة تكفي بالفاتحة فقط لما ذكر هذه الآية وكأنها سخرية !

. هل يعلمون أن الحياة في سبيل الله أشقّ وأصعب من الموت في سبيله؟

التجارة من أعمال الأنبياء. إن الزهد في الباطن وليس في الظاهر، ولا ينبغي لنا أن نزهد في ما خُلقنا من أجله.

عندما يفسد رأس الرعية يصبح الفساد ديدناً عاماً في البلد، وعندما تكون البلد محاصرة فإنه لا تعود هناك فرصة للهواء النظيف أن يدخل إلى الغرف الخانقة، وعندما تضيق الأرزاق وينعدم الأمل يبرّر الناس لأنفسهم كل عملٍ سيئ بدعوى الاضطرار والضرورة.

‫”اعتزل الناس ليسلموا منك لا لتسلم منهم“

‫ابن عربي

أخيراً وكّلت أمري لله. يريدني الله حيث يريدني وأنا وليّه الذي لا وجهة لي إلا حيث يولّيني، ولا طريق لي إلا حيث يهديني.

ليس في أقدارك يا ربي مكان للعبث ولا في حياتي متّسعٌ لتجاهل إشارات السماء.

‫ – عد إلى السجن حتى أنظر في أمرك وأحكم عليك.

‫ – الله الذي يحكم، وأنا وأنت وكل شيء خلقه مؤدون لحكمه محكومون بأمره.

‫”وما عليّ إذا ما قلتُ معتقدي

‫دع الجهول يظنُّ الحقَّ عدوانا“

‫ابن عربي

تمنيت لو أني أنام طويلاً. أنام مثل أهل الكهف وأستيقظ لأجد نفسي في عالمٍ آخر وزمنٍ جديد.

إن لرضا الله عليك شعوراً لا يمكن أن يوصف دثارٌ دافئ يحيط بقلبك في ليلة برد، أو وميضٌ من الضوء يسافر في عروقك، أو ملاكٌ من ملائكته يتسلل إلى روحك ويحضنها مثل صديقٍ قديم شيءٌ لا يوصف يا محيي لا يوصف على الإطلاق

‫ – سيحكم الله بيننا يوم القيامة.

‫ – إن تعفُ عني في الدنيا فلا أعفو عنك في الآخرة.

لقد قالت فاطمة: ”هو سيجدك“. ولكن عليّ أن أطهّر قلبي أولاً. يا الله! لو علمت فاطمة أن البحث عن وتد في أفريقية كلها أسهل من تطهير القلوب!