اقتباسات إبراهيم نصر الله

"الذي يجبـرنا على أن نزغرد في جنـازاتِ شهدائنـا هو ذلك الذي قتلهم،

نزغرد حتى لا نجعله يحسّ لحظة أنه هزمنـا، و إن عشـنا سأذكّركِ أننـا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرر".

الإقتباس إللي ظل ببالي مدة طويلة بعد ما قريت الرواية !

“الزمن كان دائمًا أسرع من خطواتـه”

"كل البدايـات ليست مهمة. المهم هو النهايـات،

قولي لي ما النهايـة أقل لكِ ما تستحقه قصتك من اهتمام.”

شمسْ في القلب ,, في صدري وصدرك ..

كما لو أنه ليس هناك سواهما هي والفرح الظمآن , راحت تدور حول نفسها راقصة مطلقة زغاريدها وغناءها

“رندة تظل تقول لي : واحد مثل غسّان يا آمنة ، يجب أن يسمحوا له أن يكتب رواية واحدة على الأقل بعد الموت !”

“لا سمح الله إن مُتّ لا تنسي أن تمري عليَّ ،وتحكي معي .. فأنا أعرف ،ولا ألوم الناس إنهم مشغولون دائما بمن سيموت ،وليس بمن مات ،ومعهم حق .. حتى أنا انظري مشغول بالذين سيموتون .”

في الغربة لا تستطيعين أن تدّعي امتلاكك لشيء ما، في الغربة أنت لا تملكين سوى حلمك، تستطيعين أن تقولي: هذا حلمي، لكنك إذا ما قلت- هذا بيتي، و هذا ولدي، فإنك لا تملكين الحقّ في أن تقولي بأن لك حلمك الخاص في العودة إلى وطنك.

أصبح بإمكان وليام بعد ثلاثة أيام من البحث عن الأمل، أن يبتسم لك، و أن يطلب منك ان تعلمه معاني بعض الكلمات: صباح، مساء، التحيّة العربية التي يلقيها الانسان على أخيه الإنسان كلّما صادفه: السلام عليكم. و للحق فقد أعجب بها وليام كثيرا، و بدت له مخرجا لما تعانيه البشرية و عانته في الماضي من مآس. بل إنه تمنى: لو أن البشر يتعبون من تحيتهم التي يلقونها على بعضهم منذ آلاف السنين: عليك الحرب!! كلما صادفت أمة أمة" أخرى في طريق!!

بتسارع تتغيّر الاشياء في أعيننا كلما ابتعدنا عنها، بغضّ النظر عن طول المدة أو قصرها!

كلما كنا نصل إلى بيت كنا نسمع البكاء و الصراخ فيه، كان القتلى في كل مكان؛ فاجأوا الناس نائمين، و كنا نعتقد أننا في حماية جيش الإنقاذ، لكن الحق علينا يا عمي، فنحن ننسى، اللّه كم ننسى، يا عيبنا كم ننسى، كيف نسينا أنهم خدعونا عام ال 36، كيف? كيف ننسى?!! أرسلوا لنا جيوشا صنعها الإنجليز، و يقودها الإنجليز لتقاتل الإنجليز و اليهود الذين يحميهم الإنجليز، كيف صدّقنا?

محاصرةٌ بالصمت

تقفُ الأغنية

لكنَّ قلبها يدندن بأغنية أخرى ستولد بعد حين.

هذه البلاد ليست لي يا عثمان. كل ما فعلته أنني جمعت سواعد أبنائها التي كانت متفرقة، و قلوب أهلها التي كانت خائفة، و كرامة رجالها و نسائها و أطفالها التي كانت مهدورة. ثم تأتي ألي و تسألني أن أختار من يرث هذا كله؟! هل تريد مني أن أورثك سواعدهم و قلوبهم و كرامتهم؟! هذه أشياء لا تورّث يا عثمان! لأن الأصل أن يكون لديك أنت ساعدك كي لا تطمع بسواعدهم، و قلبك كي لا تحتلّ قلوبهم، و كرامتك كي لا تصعد فوق كرامتهم!

و ليكن معلوما لديكم أنكم لستم أكثر من خدام لهؤلاء الناس، و اذا ما علمت أن أحدكم تجاوز هذا الحد، و ارتفع عليهم حتى بحجر يضعه تحت قدميه، و لا أقول بأستعلاء، فلا يلومنّ ألّا نفسه.

في البدايةِ

قالت الخيلُ: أُريد سهولاً

قالت النسورُ: أريدُ القممَ

قالت الأفاعي: أريدُ جحوراً

... وظلَّ الإنسانُ حائراً.

الأرض و السماءُ فيهِ

النمر و الغزالة

الذئب و الحمل فيه

النهر و الصحراء

البحر و العاصفة فيه

الشجرة و العصفور

المرأة و الرجل فيه

الربيع،الصيف،الخريف،و الشتاء فيه

ولكنه لم يزل بعد في الخارج !

أنام في سريري الفارغ

_ لم احتضنكِ جيداً تلك الليلة _

أسير في خطوتي الفارغة

_ تركتكِ ترحلين بصمتٍ ذلك الصباح _

... وأستمعُ الآن مُنصتا بعناية لكلامي الفارغ

الذي يسمونه الندم !

الفرح معدٍ..مثل الحزن

المعارك الصغيرة المزعجة التي نضطرّ أن نخوضها، نظلّ غاضبين لأننا أُجبرنا على خوضها، حتى لو خرجنا منها منتصرين.

❞ لا يمكنك أن تصعد القمة وحدك، لا يمكنك أن تصعدها إلّا إذا اصطحبت الآخرين معك، وبغير هذا لن تملك إلّا وهْمَ أن القمة أصبحت لك، لأن البرد والوحشة والوحدة هي الأشياء الوحيدة التي يمكنك أن تحظى بها هناك. ❝

❞ أنا أرى أن الدنيا سلسلة هائلة من القمم، كل خطوة يخطوها الإنسان هي قمة، إن كانت في الاتجاه الذي لا يخون فيها الآخرين ويخون نفسه ❝