اقتباسات إبراهيم نصر الله

كلَّ الأماكن واسعة، ضيقة كانت أم رحبة، لأنها تحمل في جوهرها كثافة الوجود، أما الذي يمكن أن يكون ضيقًا فهو الإنسان نفسه

❞ فقد كانت مخاوفهم مما هو أمامهم أقوى بكثير من الحنين إلى ما خلفهم. ❝

الآن أخشى حالة الموات أكثر مما أخشى الموت نفسه كمصير إنساني فرديّ.

فمن لا يستطيع التّحليق في سمائه الصغيرة، من الصعب أن يحلّق في سماوات الآخرين الواسعة، لأن الطيور الأقدر على التحليق، هي تلك القادرة على تمزيق جدران أقفاصها واسترداد حريتها المسروقة.

هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نـزغرد فعلا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نـزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإنْ عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!

هل قلتُ لكِ يا بنت لماذا يحلم الناس؟

‫ - لا.

‫ - لأنهم لا يشبعون من الحياة، يحلمون حتى يتخيّلوا أنهم ليسوا نائمين، بل مستيقظين، وأن شيئًا لم يَضِع عليهم؛

«جمال»، هل ترى جمالَ هذه الليلة؟

‫ ليلة مثل تلك الليالي التي تشتهيها، ليلة هادئة كما لو أن غزّة قد تحررت من زمن بعيد!

هذه امرأة، تستحقّ أن تُشْعِلَ حربًا من أجلها، إنْ حالَ أيّ شيء بينك وبينها.

هل تعرف ما مصير الحكايات التي لا نكتبها؟

‫ إنها تصبح مُلْكا لأعدائنا.

لا يدرك الإنسان دروس الحياة إلا حين يعمل، سواء كان هذا العمل هو حفر القبور أو بناء القصور.

قال: أتعرفين ما الذي أتمنّاه يا خالتي؟

‫ - ماذا يا ابني؟

‫ قال: أن يجيء يوم لا نكون مضطرين فيه لحفر قبور احتياطية.

❞ قد تقتُل شخصًا ما، لكنك لن تتمكن، أبدًا، من أن تدفن ظلّه معه، كان يهمس لنفسه برعب، ويُعيد. ❝

❞ عندما هدأ كلّ شيء، وتحت وميض عدة رصاصات أخرى أطلقت عن قرب، وقمر خلف غيمة، رأي جسدين على الأرض، فلم يستطع أن يؤكد فيما بعد، هل شاهد فعلا وجهَي الشهيدين أم لا. ❝

❞ مع وجود بندقية في يد الجندي الذي يحتلّ أرضك، أنت دائما مشروع شهيد. ❝

❞ لم يكن هناك سوى الموت في العتمة، تحت الشعاع الأبيض لقمر ليلة الإعدام. كل خطوة في ذلك الظلام تحوّلت إلى رحلةٍ لا عودة منه ❝

❞ بالنشيد.. لا بالعصا أو الشبكة

⁠‫حاولتَ إقناع الفراشة بالتوقّف ❝

❞ لكن عبقرية الطفولة تكمن في قدرتها على ابتكار كل شيء من اللاشيء المتاح، وقدرتها على الخروج لمراودة المجهول بقوة الفضول ❝

❞ فقد ساقنا قدرنا دائما لأن نحتمل مشاكلكم كلّها! ❝

❞ بس نفسي أعرف شو الحكمة من وجود الشَّرّ؟ ❝

❞ معه 12 ولد، أولاده! سأله الضابط الإسرائيلي: كل هذول أولادك؟! قاله الفلسطيني: آه، وعلى إيش مستكثرهم؟! ما هوِّ خمسة منهم رايحين اتطّخُّوهم، وخمسة رايحين تعتقلوهم، وواحد بتدعسه سيارة، ما بيظل إلي غير واحد! ❝