أصبح بإمكان وليام بعد ثلاثة أيام من البحث عن الأمل، أن يبتسم لك، و أن يطلب منك ان تعلمه معاني بعض الكلمات: صباح، مساء، التحيّة العربية التي يلقيها الانسان على أخيه الإنسان كلّما صادفه: السلام عليكم. و للحق فقد أعجب بها وليام كثيرا، و بدت له مخرجا لما تعانيه البشرية و عانته في الماضي من مآس. بل إنه تمنى: لو أن البشر يتعبون من تحيتهم التي يلقونها على بعضهم منذ آلاف السنين: عليك الحرب!! كلما صادفت أمة أمة" أخرى في طريق!!
طفل الممحاة > اقتباسات من رواية طفل الممحاة > اقتباس
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
، من كتاب