اقتباسات إبراهيم نصر الله

❞ برصاصة البندقية تستطيع أن تقتل شخصًا واحدًا أو اثنين، إذا كنت موفّقا! لكنك بالكاميرا تستطيع أن تبيد مدينة حين تُخْليها من سكانها! ❝

❞ في الوقت الذي يكتفي فيه المصور بالتقاط صورة للمكان وقد تجمّد الزمان فيه، ناقلا المكان إلى الورق، يستطيع السمسار بحنكة ساحر وخفّة يد نشال، وذكاء ثعلب، أن ينقل المكان من يد إلى يد، مع أن المكان يبقى في مكانه! ❝

«إن لم نستعِد الماضي، فسنخسر المستقبل. محزن أن نحسّ أننا لا نملك من هذا العالم إلّا خوفنا على الماضي بعد أن أصبح وحده حياتنا المؤكّدة، مع هشاشة حاضرنا

كنت أتمنى سيادة القاضي أن يكون السيد جيمس آرثر بلفور الذي وعد اليهود بوطن قومي في فلسطين أن يكون هنا في هذه القاعة الآن ليسمع حُكْمَك الذي يقول إن الهادية لأهلها. شكراً سيادة القاضي.‏

كان لا بدَّ أن تعيش في العتمة طويلا حتى يفاجئك النور. قال لنفسه.

لكن معضلتنا أننا لا نستطيع استعادة الماضي، للعيش فيه، نستطيع أن نتذكّره، ولذا ليس لدينا خيار سوى أن نصعد عتبات المستقبل، مهما كانت مهشّمة، بل حتى لو لم نستطع رؤيتها.

كلمـا جـاء ليدقَّ بـابي

‫ وجـدَهُ مُشْرَعاً

‫ وهكـذا

‫ دائـمـاً

‫ يـعـود!

المعارك الصغيرة المزعجة التي نضطرّ أن نخوضها، نظلّ غاضبين لأننا أُجبرنا على خوضها، حتى لو خرجنا منها منتصرين.

❞ لا يمكنك أن تصعد القمة وحدك، لا يمكنك أن تصعدها إلّا إذا اصطحبت الآخرين معك، وبغير هذا لن تملك إلّا وهْمَ أن القمة أصبحت لك، لأن البرد والوحشة والوحدة هي الأشياء الوحيدة التي يمكنك أن تحظى بها هناك. ❝

❞ أنا أرى أن الدنيا سلسلة هائلة من القمم، كل خطوة يخطوها الإنسان هي قمة، إن كانت في الاتجاه الذي لا يخون فيها الآخرين ويخون نفسه ❝

❞ تبدأ الرحلة حينما تنتهي الطريق. ❝

❞ الوصول إلى أي قمة ليس سوى الخطوة الأولى للتفكير في معناها، ❝

❞ الوصول ❝

قَمَعْتَ، فأمِنْتَ، فَنِمْتَ..‏

لو كانت عكا تخاف هدير البحر لما جلست على الشاطئ!

(يحرموننا من أن نحيا في حياتنا، سنحاول أن نحيا في موتنا

يجب أن يكون بطل الفيلم مثل عود الكبريت الذي لا ينتهي، وهكذا، فإن مروره في أيّ مشهد وملامسته لأي شخص أو حدث، يجب أن يُصدر شعلة ما بحجم هذا الاحتكاك أو العبور، وإذا لم تحدث هذه الشعلة، فإن المشهد غير ضروري للبناء العام.

ذلك اللون الترابي المُرْهِق وسحابة الغبار الخفيفة، تنبئان عن وجود رجل وحيد وضائع في برية لا يؤنس وحدته فيها سوى رف طيور سوداء، لا تشير في وجهتها لشيء غير ذلك القدر المحتوم الذي يقبع وحيدًا فيه.

ثمة ما هو أكبر دائمًا من قوّة البشر على احتمال السير إلى نهاية الطريق، أو قدرتهم على هتك ستائر الخفاء دون أن يكونوا قد دفعوا ذلك الثمن الباهظ

اليد الحانية التي تمتدّ للبشر بين حين وآخر وتنتشلهم من عماهم ومن الظلمة المحدقة بهم، أو تشقّ لهم طرقهم المسدود.