والآن أجِلْ بصرك في سمرقند! أليست مَلِكَةَالدُّني
ا ؟ مزهوّة على جميع المدن، وفي يديها مصائرهنّ؟ ادغار ألان پو
(1809 ـ 1849)
المؤلفون > أمين معلوف > اقتباسات أمين معلوف
اقتباسات أمين معلوف
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أمين معلوف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
سمرقند
-
لم أكن قد رأيتها منذ عام لفرط ما أكنّه لها من حبّ، ولكنْ بدافع من الجُبْنِ أيضاً، ولم تَفُهْ بكلمة عتاب واحدة، بل ابتسمَت وكأنّها غادرتني لتوّها، وبدا لي من وداعتها وطمأنينتها ما أخجلني وأهاج ندمي وأفقدني صوابي، فربما كنت أفضّل أن أراها تذرف الدمع، وأن يكون عليّ أن أواسيها، حتّى من بعيد.
مشاركة من Aya Khairy ، من كتابليون الإفريقي
-
ولم يَعُدْ في وسع أحد قول «الله أكبر» على أرض الأندلس حيث ظل صوت المؤذّن يدعو المؤمنين إلى الصلاة طوال ثمانية قرون، ولم يُعد في مقدور أحد قراءة الفاتحة على جثمان أبيه.. في العلن على الأقلّ!
مشاركة من Aya Khairy ، من كتابليون الإفريقي
-
إنني سعيدة معك كما لم أكن في أي مرحلة أخرى من حياتي. وإذا كنت قد كرست وقتاً لحياتي المهنية – وقتاً أكثر من اللازم، وأعترف بذلك – فعلاقتنا، وعشقنا، يمنحانني الزخم اللازم. وإذا لم تعد تحبني،فلن أملك القوة للنهوض من فراشي كل صباح.
أنا بحاجة إلى نصائحك التي تدعمني وتشيع في نفسي الطمأنينة؛ وأنا بحاجة إلى كاهلك لكي أضع عليه رأسي في الليل.
-
أشعر بأنك بعيد عني، وليس فقط عن باريس وعن شقتنا أو غرفتنا. أشعر بك بعيداً عن عالمنا المشترك برمته. أشعر بأنك عُدتَ إلى عالم سابق لم أعرفه، وليس لدي فيه مكان. تبدو لي ملاءات فراشنا فجأة باردة، والغطاء لم يعد يمنحني الدفء. أحتاج إلى أن أضع رأسي على كتفك، إنما كتفك ليس بقربي.
-
كيف تفسر أننا لم نحدث أثراً يذكر على مسيرة بلدنا، ومنطقتنا، بصرف النظر عن مسيرة العالم؟ كيف تفسر أننا أصبحنا حالياً في في معسكر الخاسرين والمهزومين؟ وأننا تفرقنا في جميع أرجاء المعمورة؟ وأن صوتنا، صوت الحكمة والتعقل، أصبح بالكاد يسمع؟