لم أكن قد رأيتها منذ عام لفرط ما أكنّه لها من حبّ، ولكنْ بدافع من الجُبْنِ أيضاً، ولم تَفُهْ بكلمة عتاب واحدة، بل ابتسمَت وكأنّها غادرتني لتوّها، وبدا لي من وداعتها وطمأنينتها ما أخجلني وأهاج ندمي وأفقدني صوابي، فربما كنت أفضّل أن أراها تذرف الدمع، وأن يكون عليّ أن أواسيها، حتّى من بعيد.
ليون الإفريقي > اقتباسات من رواية ليون الإفريقي > اقتباس
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب