السرو الذي شَذَّبَهُ أمهرُ البستانيين في صورة ثيران وأفيال وجمالٍ مُنيخة وفهود متواجهة تبدو وكأنها تستعدّ للوثوب والحقّ أن عمر لم يرَ داخل حَرَم القلعة بالذات، من باب الدير غرباً حتى باب الصين، غيرَ بساتين ملتفَّة وسَواقٍ هادرة ثم، ...
المؤلفون > أمين معلوف > اقتباسات أمين معلوف
اقتباسات أمين معلوف
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أمين معلوف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
سمرقند
-
هناك اعتقاد قديم في سمرقند: حين تصادف المرأة التي ستغدو أُمّاً إنساناً غريباً يروقها شكله فإنه ينبغي عليها أن تتجرّأ على مشاطرته طعامه، وبذلك يغدو الولد في مثل جماله وقامته الممشوقة وقسماته المليحة التامة تباطأ عمر وأخذ يمضغ اللوزات المتبقّيات بفخار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسمرقند
-
إنه لا يحمل تاريخاً ولا توقيعاً ولا شيء غير هذه الكلمات المتحمِّسة أو المتقزِّزة: سمرقند، أجمل وجه أدارته الدُّنيا يوماً نحو الشمس.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسمرقند
-
كانت صندوقته المصنوعة من الذهب تحميه فسوف يبرز من الظُلُمات البحرية وقد اغتنى قَدَرُه بمغامرة جديدة ولسوف تستطيع بعض الأصابع ملامسته وفتحه والإيغال فيه؛ وتتابع عيونٌ مأسورةٌ من هامش إلى هامش وقائع مغامرته فتكتشف الشاعرَ وأبياته الأولى وسكراته الأولى ومخاوفه الأولى.
و فرقة الحشاشين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسمرقند
-
عندما غرقت الباخرة «تيتانك» في الليلة الرابعة عشرة من شهر نيسان (أبريل) 1912م في عُرض مياه «الأرض الجديدة» كان أعظمُ الضحايا وأعجبُها كتاباً هو نسخة فريدة من «رُباعيّات» عمر الخيّام، وهو حكيم فارسيّ وشاعر وفلكيّ ولسوف يكون حديثي عن هذا الغرق قليلًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسمرقند
-
والآن أجِلْ بصرك في سمرقند! أليست مَلِكَةَالدُّني
ا ؟ مزهوّة على جميع المدن، وفي يديها مصائرهنّ؟ ادغار ألان پو
(1809 ـ 1849)
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسمرقند
-
لم أكن قد رأيتها منذ عام لفرط ما أكنّه لها من حبّ، ولكنْ بدافع من الجُبْنِ أيضاً، ولم تَفُهْ بكلمة عتاب واحدة، بل ابتسمَت وكأنّها غادرتني لتوّها، وبدا لي من وداعتها وطمأنينتها ما أخجلني وأهاج ندمي وأفقدني صوابي، فربما كنت أفضّل أن أراها تذرف الدمع، وأن يكون عليّ أن أواسيها، حتّى من بعيد.
مشاركة من Aya Khairy ، من كتابليون الإفريقي
-
ولم يَعُدْ في وسع أحد قول «الله أكبر» على أرض الأندلس حيث ظل صوت المؤذّن يدعو المؤمنين إلى الصلاة طوال ثمانية قرون، ولم يُعد في مقدور أحد قراءة الفاتحة على جثمان أبيه.. في العلن على الأقلّ!
مشاركة من Aya Khairy ، من كتابليون الإفريقي
-
إنني سعيدة معك كما لم أكن في أي مرحلة أخرى من حياتي. وإذا كنت قد كرست وقتاً لحياتي المهنية – وقتاً أكثر من اللازم، وأعترف بذلك – فعلاقتنا، وعشقنا، يمنحانني الزخم اللازم. وإذا لم تعد تحبني،فلن أملك القوة للنهوض من فراشي كل صباح.
أنا بحاجة إلى نصائحك التي تدعمني وتشيع في نفسي الطمأنينة؛ وأنا بحاجة إلى كاهلك لكي أضع عليه رأسي في الليل.
-
أشعر بأنك بعيد عني، وليس فقط عن باريس وعن شقتنا أو غرفتنا. أشعر بك بعيداً عن عالمنا المشترك برمته. أشعر بأنك عُدتَ إلى عالم سابق لم أعرفه، وليس لدي فيه مكان. تبدو لي ملاءات فراشنا فجأة باردة، والغطاء لم يعد يمنحني الدفء. أحتاج إلى أن أضع رأسي على كتفك، إنما كتفك ليس بقربي.
-
كيف تفسر أننا لم نحدث أثراً يذكر على مسيرة بلدنا، ومنطقتنا، بصرف النظر عن مسيرة العالم؟ كيف تفسر أننا أصبحنا حالياً في في معسكر الخاسرين والمهزومين؟ وأننا تفرقنا في جميع أرجاء المعمورة؟ وأن صوتنا، صوت الحكمة والتعقل، أصبح بالكاد يسمع؟