اقتباسات د. مصطفى محمود

الطبيعة أعمق من مجرد كونها خريطة.. ومسطحات ممدودة.. وشكلًا جغرافيًّا.

يوقظ خلقه بالرسل والأنبياء. واليوم هو يوقظهم بالكوارث والزلازل والأعاصير والسيول. فإذا لم تُجدِ معهم تلك النذر شيئًا ألقى بهم إلى المجازر والحروب يأكل بعضهم بعضًا ويفني بعضهم بعضًا ‫ وحروب المستقبل حروب فناء تأكل الأخضر واليابس وتدع المدن العامرة

والجمال قيمة وليس مقدارًا يقدر بالكم والوزن.

‫ الجمال قيمة مرتبطة بالذات.. بالروح المدركة، ولا يمكن فصلها عن الحياة لأنها أصيلة فيها.

‫ وكل نظرية تفسر الحياة كمادة دو

على العبد النية، وعلى ﷲ التمكين، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.

❞ إن الحب في قلوبنا وليس في الدنيا.. إنه في وهمنا فقط. الدنيا لا تحتمله.. ولا تستطيع أن تحققه. ❝

❞ وما لزوم الكلام والشعور يخنقنا.. يسكتنا. ❝

❞ لا أهمية للعالم ما دمنا معًا. ❝

❞ أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها.. عن أن أعيش حياة كبيرة تملكني.. ❝

❞ القسوة في كل مكان.. في الحر.. في التراب.. في الجفاف.. في الأرض.. في الفيضان.. في الوجوه.. في العيون.. في الثمن الذي يدفعه كل إنسان في مقابل اللقمة.. ❝

❞ أنا أريد أن أشعر بالولاء لأي شيء ولو لدماري. ❝

أشهد أن لا إله إلا ﷲ وأن محمدًا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه..

‫ وحسبي من الحياة أملًا أن أتبع سنته وأدعو دعوته وأبعث في لوائه وأحشر على قدمه..

‫ وصلوات ﷲ وسلامه على مولانا وسيدنا محمد إلى آخر الدهر.

❞ الحل هو أن نحلم.. أنا شخصيًّا أبحث عن حلم أنشغل به وأتوه فيه.. ولكني متيقظ.. متيقظ دائمًا.. وهذه اليقظة تعذبني.. ❝

❞ وما جدوى أن نفعل أي شيء.. إننا نريد ما تهواه أنفسنا.. ❝

أنت في حاجة إلى قراءة الفلسفة.. والشعر.. والقصص.. في حاجة إلى فتح ذهنك على الشرق والغرب ليحصل على التهوية الضرورية فلا يتعفن، وستفهم نفسك من خلال الناس الذين تقرأ لهم..

❞ ليس هناك في الدنيا شيء يستحق أن نهتم به.. كل شيء ينتهي.. الماضي يفوت.. والحاضر يفوت.. وأسوأ مستقبل مثل أحسن مستقبل يفوت هو الآخر.. ❝

الكلام عن البعث نرى له مصداقًا كل يوم في بعث الخضرة والازدهار كل ربيع بعد موت الخريف.

‫ هو «المبدئ والمعيد».

❞ وساهم ضعف العرب وانقسامهم وتشرذمهم في عملقة ذلك القزم وصياحه وصراخه وانتفاضته وكأنه شمشون.. وهو في حقيقته أهون شأنًا مما يبدو بكثير. ❝

‫ والإنسان معجزة المخلوقات. ‫ وهو ليس آلة كاتبة. ولا أسطوانة ناطقة ‫ وهو أكثر من مجرد آليات جسدية. ‫ هو عقل وروح ووجدان. ‫ وذاته مستودع قوى وأسرار إلهية ‫ وهو يستطيع أن يتكلم بلا نطق. ويسمع بلا

ليس هناك في الدنيا شيء يستحق أن نهتم به.. كل شيء ينتهي.. الماضي يفوت.. والحاضر يفوت.. وأسوأ مستقبل مثل أحسن مستقبل يفوت هو الآخر.. فيم القلق والأرق.. ولماذا نهتم بأي شيء.

❞ وأنظر إلى الناس.. وكل واحد فيهم يسير ملفوفًا في مشاكله كأنه دنيا صغيرة.. لا يفيق منها إلا لحظات. ❝