اقتباسات د. مصطفى محمود

إن قصتك تذكرني بما قال ميترلنك عن العدالة..

‫ إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر.. كن كاذبًا تسرع إليك الأكاذيب.. كن لصًّا تتشبث بك الجرائم.. في أي طريق تذهب لن يكون قدرك إلا صورة من نفسك..

إن مشكلتنا جميعًا هي كما تقولين في خطابك.. حاجتنا إلى الحب. إن اعترافك الصغير البسيط هو أجمل وأصدق ما قرأت منذ بدأت في كتابة هذا الباب.

. كلما اتسع مدار التاريخ وكلما تقدمت عربة التطور.. تتغير معاني الكلمات وتنقلب إلى نقيضها.

أنا أريد أن أشعر بالولاء لأي شيء ولو لدماري.

إن الناس يضحون بأنفسهم من أجل شيء.. وأنا.. من أجل أي شيء أضحي؟!

إن أنوثة المرأة هي كل وجودها.. وحينما تفقد المرأة جسمها وروحها فلا شيء يعوضها.. لا شيء..

لماذا تتأخر الآمال هكذا دائمًا.. لماذا تسقط الأمطار بعد أن يموت الزرع من الجفاف.

إن الرجال يتغيرون كثيرًا حينما يخلعون ملابسهم

ليس هناك في الدنيا شيء يستحق أن نهتم به.. كل شيء ينتهي.. الماضي يفوت.. والحاضر يفوت.. وأسوأ مستقبل مثل أحسن مستقبل يفوت هو الآخر.. فيم القلق والأرق.. ولماذا نهتم بأي شيء.

إن الحب شعور طيب مهما كانت صورته.. ولا يمكن للواقع أن يساومه؛ لأن الواقع أضيق منه وأرخص.

الحب في الواقع يختنق بالشهوة والغيرة والأنانية. والمصلحة والعادة والملل والضجر وأنا لا أريد أن أخنق حبي لك بالواقع..

إن الحب في قلوبنا وليس في الدنيا.. إنه في وهمنا فقط. الدنيا لا تحتمله.. ولا تستطيع أن تحققه.

هل تعرف كيف تحب المرأة الرجل؟ إنها تحلم أن تكون سكنه وطعامه وشرابه.. وتحلم بأن تجمع شتاته على راحتيها..

إن القتل عمل غليظ فعلًا.. ولكن تناول النقود المغمسة بالدم وإنفاقها في هدوء في بارات القاهرة بين الرقص والضحك.. عمل أشد غلظة..

إن أنوثة المرأة هي كل وجودها.. وحينما تفقد المرأة جسمها وروحها فلا شيء يعوضها.. لا شيء..

‫ لا شيء أبدًا..

إن الرجال يتغيرون كثيرًا حينما يخلعون ملابسهم الرسمية.

ولكني أحسست أني تغيرت.. وأصبحت شخصًا آخر غير حلمي القديم.

‫ عرفت لذة التمرد..

الدنيا هي التي تعذبنا.. الدنيا هي التي خدعتنا.. الدنيا أدخلتنا في غرفة مظلمة لنختار ملابسنا.. فلم نستطع أن نتعرف على ثيابنا في الظلام.. وخرجنا كل واحد يلبس لبسًا غير لبسه..

كلنا نتعذب.. ونبحث عن حل على قدر فهمنا..

إن الدنيا يا حبيبي نصب في نصب.