لقد هزت تلك المسرحيه حقيقه الوجود لدى بمعنى الكلمه, لقد ظل جسدى مقشعراً طوال فتره قرائتى لها وكالعاده لم يكن صراع بين اشخاص بقدر ما هو صراع بين افكار ومبادئ .. العدل والمشاعر والمنطق كلمات ضخمه من حيث المعنى والمضمون, وقد وقفت مشدوهاً لكبر حجم معنى كلمه العدل وكيف يمكن لهذا الانسان الضئيل ان يعتقد انه عادل وانه يستطيع تحقيق العدل على الارض..لقد كان لدى شكوك فى وجود العدل على الارض ولكن بعد قرائتى لهذه المسرحيه ايقنت انه لا وجود للعدل هنا ولا يوجد مخلوق يستطيع تحقيق هذا العدل فلا يقدر على تحقيقه سوى الله فانا لا اعترف ألا بالعدل الألهى...مسرحيه ممتعه حتى اخر كلمه فيها انصحكم بخوض هذه التجربه
الإنسان والظل > اقتباسات من كتاب الإنسان والظل > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب