أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها.. عن أن أعيش حياة كبيرة تملكني.. أريد أن أكون حرًّا.. أريد أن أقطع صلتي بكل ما يفرض عليّ واجبات لا أحبها.. أنا أكره الواجبات كلها.
المؤلفون > د. مصطفى محمود > اقتباسات د. مصطفى محمود
اقتباسات د. مصطفى محمود
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات د. مصطفى محمود .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتاب
المستحيل
-
كان كل شيء حولي لا يمت لي.. كان كل شيء غريبًا عني حتى ملابسي.. حتى أفعالي.. حتى أقوالي كانت غريبة عني.
مشاركة من دينا ممدوح ، من كتابالمستحيل
-
الحب المستمر مثل الوجود.. الحاضر في القلب مثل الخفقان.. المتصل كالأنفاس.. في النوم واليقظة.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتابالمستحيل
-
وجوابًا عن الذين يسألون في حيرة: لماذا خلقنا ﷲ؟ لماذا أوجدنا في هذه الدنيا؟ وما حكمة هذا العذاب الذي نعانيه؟
يجيب القرآن بمجموع آياته: إن ﷲ أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه.. ليتعرَّف إلى مجهولاتها ثم يتعرَّف على نفسه.. ومن خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه.. ويدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده ويحبه.. وبذلك يصبح أهلًا لمحبته وعطائه.. ولهذا خلقنا ﷲ.. لهذا الهدف النهائي.. ليحبنا ويعطينا.. وهو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح أهلًا لمحبته وعطائه
مشاركة من Tarek Kewan ، من كتابرحلتي من الشك إلى الإيمان
-
هل نحن نعرف كل شئ في هذة الدنيا،ان كل ما نعيشة بضع سنوات في زمن لا اول له ولا اخر..
مشاركة من Mr-Amar Mohamed ، من كتابالعنكبوت
-
فالفطرة عضو مثل العين نولد به. وهو يقين أعلى من يقين العلم
مشاركة من محمد الجدّاوي ، من كتابرحلتي من الشك إلى الإيمان
-
كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ والصواب .
مشاركة من عاشقة الكتاب ، من كتابرحلتي من الشك إلى الإيمان
-
هل فكر أحدكم أن يدخل بيت النمل ؟
صدقوني أنها ستكون زيارة مثيرة .. أكثر إثارة من الصعود إلى الفضاء والتجول على القمر .
إن النمل حشرة صغيرة جداً لا تزيد على ملليمتر و مع ذلك فهي مهندسة معمارية عظيمة ، تبني القلاع و الحصون ، و الغرف والدهاليز
و المخازن ، و تهندس بدرومات كاملة تحت الأرض .
و هناك نوع من النمل يمارس الزراعة .. فيزرع نبات عيش الغراب ، ويجلب له السماد من الأوراق المتعفنة .. ثم يحصده عند نضجه ويخزنه في مخازنه .
و هناك نوع آخر من النمل .. كيميائي متخصص .. يمضغ الخشب ويحوله إلى نوع من الكرتون ، ثم يبني من هذا الكرتون طرزاً هندسية معمارية عجيبة .
و هناك نوع ثالث من النمل الأفريقي يبني بيوتاً تشبه المسلّات ، ثم يحقق لها نوعاً من تكييف الهواء بفتح نوافذ سفلية لإدخال الهواء البارد ، و نوافذ علوية لإخراج الهواء الساخن .
ويعيش هذا النوع من النمل حياة طبقية عجيبة.. فنجد فيه الملكة والأميرات و الضباط ولكل منهما مساكنه الخاصة وباقي الخلية من العمال البروليتاريا تشتغل بلقمتها .
وهناك نوع أخر من النمل المحارب المقاتل الذي يهجم في جيوش مثل التتار على هذه القصور فيقتل الجيش والحراس ويستولي على مخازن الطعام والتموين وينقل البيض ويتعهده في بيته حتى يفقس ويخرج منه النمل الصغير فيجعل منه خدماً وعبيداً في مملكته.
وهناك نوع آخر من النمل يعيش على الرعي ..
فيرعى قطعاناً من حشرة المن ويحلبها ويعيش على افرازاتها السكرية.
وللنمل لغة يتخاطب بها ..
وبدون هذا التخاطب ما كان يمكن أن يوزع الوظائف ويقيم نظاماً اجتماعياً تتباين فيه الاختصاصيات.
وعلماء البيولوجيا يقولون ان النمل يتخاطب عن طريق القبلات.. بلغة كيميائية خاصة يفرزها مع اللعاب.. وبدل الحروف المنطوقة هناك درجات وأنواع مختلفة من المذاق ..
وللنملة عقل تدبر به حياتها ..
فهي تجمع في الصيف وتدخر للشتاء . . وتدبر ميزانية مجتمع كبير من النمل بلا عدد في مواجهة ظروف من البرد والجفاف بالغة الصعوبة..
وأعجب ما في عالم النمل أن هناك نوعاً يرفض الحياة في مجتمع ونظام وخلايا ويختار أن يضرب في الآفاق ويهيم .. كل حشرة تهيم وحدها .. تسكن كل ليلة داخل ورقة ذابلة فإذا طلع النهار هجرت مسكنها ورحلت إلى مسكن آخر .
وهكذا تقضي حياتها تتنقل كل ليلة من جرسونيرة إلى جرسونيرة بلا مسؤوليات وبلا أعباء مثل حياة الهيبيين .
عالم مدهش ...
صدقوني ستتعلّمون الكثير إذا دخلتم بيت النمل .
مقال : بيت النمل للــ د. مصطفى محمود رحمه الله ..
كتاب : الشيطان يحكم
مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتابالشيطان يحكم
-
لا نملك اكثر من أن نهون على بعضنا الطريق ..
مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتابعصر القرود
-
وأنت تجد في الشرق أحد اثنين: تجد من يرفض العلم اكتفاءا بالدين والقرآن ... وتجد من يرفض الدين اكتفاءا وعبادة للعلم المادي والوسائل المادية. وكلا الاثنين سبب من أسباب النكبة الحضارية في المنطقة ، وكلاهما لم يفهم المعنى الحقيقي للدين ولا المعنى الحقيقي للعلم.
مشاركة من الوليد بن عبدالله آسندر ، من كتابرحلتي من الشك إلى الإيمان
-
هذا هو محمد البسيط المتواضع ..
و رأيته في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته و يحلب شاته و يخصف نعله ..
و رأيته يأكل مع الخادم و يعود المريض و يعطي المحتاج ..
و رأيته و هو يصلي و حفدته يتسلقون ظهره و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم و استمر في صلاته .
كان الحنان و الحب مجسدا ..
أحب الإنسان و الحيوان .. حتى النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع .
حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد .. " هذا جبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب و هو يقول "تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له .. " لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم "
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى الفقر أبدا ..
لم يحدث أنه أدخر درهما ..
و قد مات كما هو معلوم و درعه مرهونة عند يهودي .
و عاش لم يشبع قط .. و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين .. و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي من المأكل و الناعم من الملبس و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه أو ينشغل به .. و لهذا كان يربي نفسه و يروضها على الفقر و الجوع و القصد في المطالب و الرغبات ، ليكون المثل و القدوة لما أراده الإسلام ..
دين الإعتدال و التوسط .. فلا رهبانية و قتل للنفس .. و لا تهالك و إطلاق للشهوات .. و إنما توسط و اعتدال .
مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتابالطريق إلى الكعبة
-
و فى مُراد الله أن تتمايز المراتب ، و تتفاضل الدرجات .
و فى سُنَّة الله أن يُميِّز الخبيث من الطيب .
و لأن الله لا يريد أن يأتى هذا الأمر تَعَسُفاً منه ، و لا يريد أن يفضح أحداً من عباده بلا بينة .. فإنه خَلق الدنيا ليفضح كل واحد نفسه بنفسه و بعمله .
مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتابالقرآن: محاولة لفهم عصري
-
كل نظرية تفسر الحياة كمادة دون أن تفسرها كقيم جمالية هي نظرة ناقصة
مشاركة من قصي ، من كتابتأملات في دنيا الله
-
فالله في الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل والأنبياء .. واليوم هو يوقظهم بالكوارث والزلازل والأعاصير والسيول .. فإذا لم تجد معهم تلك النذر شيئاً ألقى بهم الى المجازر والحروب يأكل بعضهم بعضاً ويفنى بعضهم بعضا
مشاركة من قصي ، من كتابتأملات في دنيا الله
-
ليثق كل واحد أن تحت مظهره العادي بذرة في مكان ما بذرة عبقرية، عليه أن يبحث عنها ويكتشفها وسوف يكون كل شئ بعد ذلك ممكناً.
مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتابيوميات نص الليل