اقتباسات أيمن العتوم

... " بدا لي أن السجن مثل المرأة ، تغفر لك بعض الخطايا الصغيرة ، لكّنها لا يمكن أن تسامحك إذا كبُرت تلك الخطايا ، أو مسّت كرامتها " .

وما الحرية ؟!

أن ترى ماتريد ؛ زرقة السماء في الصباحات الصيفية، و زمجرة الأفق في الليالي الشتوية ، و إخضرار الحقول في الربيعية ، وعرّي الأشجار في الخريفية ، و بحر الشوق يمدُه من بعده سبعة أبحر من هيام .

أنا يا بلادي كل باكية هنا انا دمعةُ الغرباء والنزاح. لي الف روحٍ كلها قد قسمت ان تفتديك ببذلها ارواحي. أسلمتها لك ما يشابهها سوى إسلام اسماعيل للذباح

"إذا كان لديك اليقين، فإن الخوف لا وجود له، نحن نخاف بقدر ما يتسرّب هذا اليقين خارج قلوبنا"

كم تعبنا ونحن نحمل أحلامنا ونسير بها إلى الغاية ، التي كانت تبعد كلما أحسسنا أننا اقتربنا منها !!

"ها أنذا أصمّ أذنيّ _ وأنا أسير واثق الخطوة _ عن كل ناعقات الطريق ، استخدمت قطن الحقيقة من أجل أن أنجح في مسعاي الصعب هذا ..

تراني أنجح ؟ ربما .

تراني أخفق ؟ ربما ..

و لكن يكفيني أنني حاولت "

فليحيّ الوطن ؛ وهو يُباع ويُشترى.

أَبْحَثُ عَنْ فِكرةٍ ضَيَّعْتُها فِي الطّريق

_(أي وحوش هؤلاء الذين يفعلون هذا؟ اي سادية هذه التي يتمتع بها هذا الصنف من المخلوفات؟ من يستطيع ان يحدد لي ما هية هؤلاء السفاحين؟ أولدوا لأب وأم؟ أم لشيطانة وابليس ؟هل هم كائنات اخرى تلبس ثياب البشر حتى يفعلوا ما يفعلوا ؟_)

بعض الحقائق تصدمك,فقط لانك في حياتك كلها لم تسمح للعقل ان يناقشها، وادرت عنها صفحة التفكير.!

في بلادنا العربية أعتقد ان السجون تمتلئ بالمثقفين

لم نحلم ؟!

لنهرب من الواقع !!

ولم نهرب من الواقع ؟؟

لاننا نرفضه .

ولماذا يكون الرفض ؟!

لانه ما من واقع كما يريد الانسان .

لو رضي به كما هو لكان كما يريد ..

ولكن من يرضي ؟

لا أحد

تلك هي المشكله !

لا تول للتاريخ ظهرك؛ فأنت لست أكبر منه؛ وهو.؟! لن يغضب ولن يتأثر بإهمالك له، فقط سوف ينفي وجودك إلى العدم!!

لاتشتم أحداً؛فإن الشتيمة تتحول إلى مبارزةٍ

في مدى سلاطة اللسان،وغالباً ماتجد من لسانهُ

أشد سلاطة منك،وأكثر إفحاشاً

يمكن للعلاقات أن تكون قوية، .في الوقت نفسه صامتة

حتی إذا رفع قاسم صوته الشجي بقوله «كل نفس ذائقة الموت » مد الموتی أعناقهم حتی طامنت السور كأنما يتشفون بمن بقي من البشر خارجه. وكأن لسان حالهم يقول : قريباً سنكون في نهر الأبديه سواء ..!

“الموت اذا كان من أجل المبدأ حياة!”

يستطيعون أن يمنعوا عنّا النّوم لكنّهم لا يستطيعون أن يمنعوا عنا الحُلم.

في بلدي يأكل الإنسانُ الإنسانَ ليُشبع شهوته إلى السلطة، و يشرب من دمه ليسكر، و يرقص على أشلاءه ليطرب.

كم من الناس يضخ القلب الدمَ في عروقهم و هم موتى