ورأى أن الفقر جريمةٌ لا عقاب لها إلا القتل، فقتلني.
المؤلفون > مصطفى لطفي المنفلوطي > اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
رواية جميلة جداً ولكن نهايتها يفطر القلب
مشاركة من Osama Haboush ، من كتابماجدولين
-
الأم هو الينبوع الذي تتفجر منه جميع عواطف الخير والأحسان في الأرض.
مشاركة من أبو مريم أسعد الموسوي ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
ليست الفضيلة وسيلة من وسائل العيش أو كسب المال وإنما هي حالة من حالات النفس تسمو بها إلى أرقى درجات الانسانية وتبلغ بها غاية الكمال.
مشاركة من أبو مريم أسعد الموسوي ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
لا تخافي من الحب يا ماجدولين، ولا تخافي من غضب الله فيه، واعلمي أن الله الذي خلق الشمس وأودعها النور، والزهرة وأودعها العطر، والجسم وأودعه الروح، والعين وأودعها النور، قد خلق القلب وأودعه الحب، وما يبارك الله شيئًا كما يبارك القلبين المتحابين؛ لأنهما ما تحابا إلا إذعانًا لإرادته، ولا تعاقدا إلا أخذًا بسنته في عباده، فامددي إليَّ يدك، وأقسمي بما أقسم به أن نعيش معًا، فإن قدر لنا أن نفترق كان ذلك الفراق آخر عهدنا بالحياة، فمدت إليه يدها فتقاسما وتعاهدا، وكانت الشمس قد انحدرت إلى مغربها فافترقا.
مشاركة من أسماء كمال مروات ، من كتابماجدولين
-
بين جنبيه قد أشرقت عليها شمس الحب فانتعشت ورفرفت بجناحيها في الفضاء، فأنشأ يحدث نفسه ويقول : أحمدك اللهم، فقد ظفرت بالحياة التي كنت أقدرها لنفسي، ووجدت المرأة التي كنت أصورها في مخيلتي. وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله، ففي وجه هذه الفتاة التي عثر بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني.
مشاركة من أسماء كمال مروات ، من كتابماجدولين
-
قضت ماجدولين ليلتها راكعةً في معبدها، مستغرقةً في صلاتها، تدعو الله، تعالى، أن يعينها على أمرها، وينير لها ظلمة هذه الحياة الجديدة التي بدأت تسير فيها، وقد ألمت بنفسها في تلك الساعة عاطفة غريبة متنوعة الألوان، مختلفة الأشكال، كأنما هي مزيج من الحب والخوف، والسرور والحزن، والأمل الواسع والرجاء الخائب، فكانت تبتسم مرة حتى تلمع ثناياها، وتبكي أخرى حتى يبتل رداؤها، ولا تعلم ما الذي أضحكها ولا ما الذي أبكاها ! ولم تزل على حالها تلك حتى حلق طائر الكرى فوق أجفانها، فاضطجعت في مصلاها، وأسلمت نفسها إلى خالقها.
مشاركة من أسماء كمال مروات ، من كتابماجدولين