رفيق السوء مثل البعوض لا تحسّ به إلا بعد اللّسع.
الشاعر
نبذة عن الرواية
لم يكن الحب عند «سيرانو دي بيرجراك» مجرد كلمة جوفاء أو ابتسامة باردة، بل هو التضحية في أسمى صورها. فبينما كان يُحبُّ ابنة عمه «روكسان»، إلا أنه ظن أن أنْفَه الكبيرة تمنع «روكسان» من أن تُبَادلهُ الحُبَّ؛ لذا لم يصارحها بحُبِّهِ، وظل يكتمه في فؤاده، وضَحى بأغلى شيء في حياته من أجل إسعادها، ولم يَعدم الحيلة في أن يزوجها من «كرستيان» الذي اختارته حبيبًا، وظنت أنه أذكى وأشجع إنسان بفضل حيلة «سيرانو»، بل واتخذه «سيرانو» صديقًا مقربًا. ولم تعلم «روكسان» بما في قلب «سيرانو» إلا وهو على فراش الموت. وأراد «المنفلوطي» من روايته أن يوجه رسالة إلى المحبين، مفادها أن الحب هو الفناء من أجل الآخر، والشقاء من أجله، والعطاء بلا مقابل، فقط لمجرد أن تراه سعيدًا، وإن كنت شقيًّا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 241 صفحة
- [ردمك 13] 9789777195119
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Laith Leo
من الظريف ان هذا الكتاب من اوائل الكتب التي قرأت في بداية حياتي .. وتعلقت به كثيرا ..
وبالامس .. وبعد اكثر من ١٥ عاما على اول قراءة لهذا الكتاب .. في رحلة لي من تكساس الى كاليفورنيا اخرجت ذات الكتاب (هذه المرة النسخة الانكليزية).. وقضيت وقتي اقرأه وقلبي يطير به وجسدي يطير ايظا..
-
ليْلَى العَامِرِيّة
لم أقرأ النسخة الفرنسية من الرواية، إنما اكتفيت بالنسخة الأدبية للمنفلوطي. الرواية رائعة فوق الخيال، و سياق الأحداث مرتب و جميل. لغتها عذبة جدًا و لا تميل للسهولة في غالب الأحيان. السرد و الحوارات كانت في قمة التشويق و الشاعرية، ولا تخلو من اللحظات المضحكة و المرحة. و يستطيع القارئ بسهولة أن يرتبط بشخصيات الكتاب و يحبها و يدافع عنها أو يحقد عليها.
و أقتبس:
"وكذلك انقضت حياة هذا الرجل العظيم كما تنقضي حياة أمثاله من العظماء لم يتمتع يومًا واحدًا برؤية مجده و عظمته حتى إذا قضى سمح له التاريخ بعد مماته بما ضنّ عليه في حياته."
-
Nazeha Fageh
من أوائل الروايات التي قرأتها ... تحمل الكثير من المعاني ...
وبكيت كثيراً لحاله ...
ترجمة المنفلوطي .. جزء من الجمال الذي أحتوته الرواية
-
Maram Akeel
رااااااائعة... راائعة..
لم أنبهر في حياتي برواية كهذه..
إنها تحفة أدبية خالدة ..
الفصل الخامس الذي يبث فيه سيرانو مكنونات قلبه إلى روكسان .. هذا الفصل كان أسطوريا عظيما ..
النصف الثاني من الرواية كان ممتعا أكثر وموجعا أكثر..
أعجبت بسيرانو رغم دمامة وجهة.. أعجبت بشجاعته ونبل أخلاقه.. بذكائه وبقلبه الرقيق..
ولأن روكسان كانت تريد رجلا كاملا فإنها لم تستطع أن تكون سعيدة سعادة كاملة حقيقية ..
فيا لبؤسك يا سيرانو ولو أنك أخبرت روكسان بحبك منذ البداية لكنت اختصرت على نفسك العذاب.. :(
لابد من قراءتها .. لابد :)
-
إيمان أبوطربوش
رغم بساطة القصة لكنها تحمل مشاعر إنسانية رقيقة ..
تنقل مشاعر الشخص الذي يراه مَن حوله و لا يملك صفات الجمال في وجهه .. ويبدو حاد الطباع كي يطرد شبح الضعف بالقتال و السيف.. و في نفس الوقت يملك القدرة على التعبير عنها بالكلمات. ..يعيش بين الواقع و ما يتمناه .. بين الذي يخفيه و يفضحه اللسان و القلب .
-
Noor Aswad
رائعة لدرجة شدت كل حواسي لها ..قراتها بشغف تضحكك احيانا وتاسر قلبك احيانا وتحزنك احيانا .. شعرت انها فيلم سنيمائي وخصوصا شخصية البطل شخيصة مدروسة بعناية لكن نهايتها محزنة
-
tchoukri8
كعادته مصطفى لطفي المنفلوطي قام بترجمة هذه الرواية عن اللغة الفرنسية و تحويلها من مسرحية إلى رواية، بطريقة رائعة محافظا على جمال اللغة وحبكتها المتقنة، بل وزادها من رونق وجمال اللغة العربية جمالا و روعة فكل مقطع فيها و أنت تقرؤه يؤجج فيك مشاعر جياشة تارة تضحك وتارة تحزن و اخرى تعجز فيها عن تفسير الشعور الذي يخالجك..... وأراد المنفلوطي من روايته أن يوجه رسالة إلى المحبين، مفادها أن الحب هو الفناء من أجل الآخر، والشقاء من أجله، والعطاء بلا مقابل، فقط لمجرد أن تراه سعيدًا، وإن كنت شقيًّا و أيضا من خلال هذا الرواية قمص المنفلوطي بطلها دور الناقد الناقم على أدب عصره الذي غلب عليه التملق و التكلف في الكلام وزخرفه فقط بدل التعمق في المعاني و جعلها تصدر من القلب فهو يدعو من خلالها إلى حرية الفكر و النقد
-
حمد الغيداني
من أبدع ما قرأت في الأدب العربي، رواية أدبية بامتياز، ومع ذلك هي تسخر من الأدب وتستخف به وتنظر له بعين الازدراء والتوبيخ، ما أجمل المنفلوطي عندما يتخذ من كلماتهِ سياطاً يضرب بها قلوب المتصنعين في الكتابة، الذين لا يكفون عن التحذلق والتشدق.
-
Raghad J Alakhras
الشاعر الرواية الحزينة التي تفضي لك عن ماذا يفعل الحب بالعاشق .
تستحق القراءة والتأمل والترجمة رائعة وبليغة
-
Joumana Jaafar
ولو أن المنفلوطي ليس واضع هذه الرواية بل المساعد في ترجمتها، لكنها لا ترقى إلى مستوى كتاباته المبدعة، ولا تليق بأن تذكر في سجل أعماله .
بصراحة لم تجذبني لقراءتها، فأحداثها غير مشوقة، وهي رواية فقيرة المضمون .
-
Howrah Abdall
سيرانو دي برجراك، يُروض الروح حول المعنى الحقيقي للحُب "الحب هلحرفين مش اكتر" مثلما غناها وديع الصافي، رحلة مؤلمة ومُبهجة بالوقتِ ذاته مثل سيفهِ الآثم؛ حزينٌ هو بهِ والسعادة ماطرة على روكسان وكرستيان، أن تبكي وأنت تقرأ ما من ذلك بُّد، تبدأ الرحلة بماءٍ نميرٍ مترقرق أسفل الجفن وتنتهي برسالة الوداع التي يقرأها سيرانو على أسماعِ روكسان، تنتهي بنهرٍ يندلقُ لا تدري أمِنْ السماء أم مِنْ فتحتا الأبصار؟
-
Nbraas_32
يالله روايه عظيمه بأبداع المنفلوطي
عن شاعر ترجم حبه عن طريق وسيط
منعه من ابداء حبه قبح وجهه
فأستغل حب " حبيبته " لشخص جميل لكن لا يملك قوة التعبير
فعبر عن حبها بلسان هذا الشخص وصورته
فهو المحب الحقيقي لفتاه لا تحبه
لكنها أحبته بطريقه غير مباشره عن طريق رسائله الذي يرسلها بلسان حبيب حبيبته
فأكتشفت الفتاه أنها تحب حبيبها لروحه وليس لجماله
روايه تراجيديه عاطفيه فيها من الشعر الكثييير
-
أحمد قطليش
الرواية مترجمة بتصرف كعادة المنفلوطي يترجم الأعمال ويجيرها لما يناسب قناعاته وهذه مشكلة كبيرة وأعتبرها سرقة ابداعية وتشويه بغض النظر هل خرجت جميلة أم لا . الرواية جميلة وذات معان سامية وفيها عشق بطريقة جذابة والنهاية كانت مدهشة . أظنها من أجمل ما استطاع المنفلوطي الاشتغال عليه .
-
أحمد قطليش
الرواية مترجمة بتصرف كعادة المنفلوطي يترجم الأعمال ويجيرها لما يناسب قناعاته وهذه مشكلة كبيرة وأعتبرها سرقة ابداعية وتشويه بغض النظر هل خرجت جميلة أم لا . الرواية جميلة وذات معان سامية وفيها عشق بطريقة جذابة والنهاية كانت مدهشة . أظنها من أجمل ما استطاع المنفلوطي الاشتغال عليه .
-
Mohamed Charkaoui
مصطفى لطفي المنفلوطي كاتب عظيم حتى في الكتب التي ترجمها نستمتع بالقصة أكثر مما استمتع بها أهل اللغة الأصلية