❞ لولا السُّرورُ في ساعةِ الميلادِ ما كان البكاء في سَاعَةِ الموت ، ولولا الوثوقُ بدوَامِ الغِنَى ما كان الجَزَعُ من الفَقْرِ ❝
المؤلفون > مصطفى لطفي المنفلوطي > اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من محمد الراشد ، من كتاب
النظرات - الجزء الأول
-
❞ أسعدُ الناس في هذه الحياةِ من إذَا وَافَتْهُ النعمة تَنَكَّرَ لها ونَظَرَ إليها نَظْرَةَ المستريبِ بها ، وترقَّبَ في كلِّ ساعةٍ زَوالَها وفناءَها ، فإنْ بَقِيَتْ في يده فَذَاكَ ، وإلَّا فقد أَعَدَّ لِفراقها عُدَّتَهُ مِنْ قَبْلُ ❝
مشاركة من محمد الراشد ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
وجملة القول: إن الدين الإسلامي ما غَادَرَ صغيرةً ولا كبيرةً إلَّا أحْصَاهَا ، ولا تَرَكَ الإنسانَ يمشي في مَيْدَانِ هذه الحياة خُطْوَةً من مَهْدِهِ إلى لحْدِهِ إلَّا مدَّ يده إليه، وأنار له مواقع أقدامه وأرشده إلى سواء السبيل
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
ثم تدافَعُوا نحوهما تدافُعَ الصُّخورِ الهائلةِ من أعالي الجبال، فَصَاحَتْ ميلتزا : أيتها الوحوشُ الضارية ، والخلائقُ السَّاقِطَةُ، مهما كثر عددُكم ، وعظُمت قوَّتكم ، فإنكم لن تستطيعوا أن تَصِلُوا إليه أو تُلْحِقُوا به إهانةً من الإهانات التي تُضْمِرُونَها في
مشاركة من m m ، من كتابفي سبيل التاج
-
«إنك فارقتني ولم تودعني، فاغتفرتُ لك ذلك، فأما اليوم وقد أصبحتُ على باب القبر، فلا أغتفر لك ألا تأتي إليَّ لتودعني الوداع الأخير.»
مشاركة من Fawzi Guediri ، من كتابالعبرات
-
❞ هكذا يرى الأستاذ فلان! أما أنا فأرى غير ما يراه، وماذا عليَّ إن بدا لي غير ما بدا له؟ فالعلم ليس وقفًا على المؤلفين والمدونين وإنما هو قرع الحجة، ودفع الرأي بالرأي. ❝
مشاركة من غلاب الحارثي ، من كتابماجدولين
-
وقال لها: أتُقسمين لي على الحبِّ حتى الموت؟ قالت: نعم يا سيدي، أقسم لك، قال: بِمَ تُقسمين؟ قالت: بكل ما تسكن به نفسك، قال: ضعي يدك على هذا الخنجر واقسمي به، قالت: أفعلُ على شرط واحد، قال: وما هو؟ قالت:
مشاركة من AHmed Hesham ، من كتابفي سبيل التاج
-
لا تبع أُمَّتك يا أبتِ بعرَضٍ تافهٍ من أعراض الحياة، فالتَّاج الذي يتناوله صاحبه من يد عدُوه ليس بتاج المُلك، إنما هو قَلَنْسُوة الإعدام.
مشاركة من AHmed Hesham ، من كتابفي سبيل التاج
-
سعادةٍ في الدنيا أعظم من سعادة نفسٍ تجد بين يديها نفسًا طاهرةً مخلصة تحبها، وتمتزج بها امتزاج الماء بالخمر والأريج بالزهر؟
مشاركة من AHmed Hesham ، من كتابفي سبيل التاج
-
كل الناس مذنبون آثمون، وإنما تختلف صور الذُّنوب وأشكالها وأساليب اقترافها،
مشاركة من AHmed Hesham ، من كتابفي سبيل التاج
-
قد عاهدتُ اللَّه قبل اليوم ألَّا أرَى محزونًا حتى أقِفَ أمامه وَقْفَةَ المُسَاعِدِ إنِ استطعتُ ، أو الباكي إذا عجزتُ .
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
خُذْ لِنَفْسِكَ حَظَّهَا من العِلْمِ والأدب ، ولا تحفِلْ بعد ذلك بشيءٍ ، فقد رَبِحْتَ كُلَّ شيءٍ .
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
قلت : « هل تَعُدُّ نَفْسَكَ سَعِيدًا ؟ » قال : « نعم ، لأنني قَانِعٌ برزقِي ، مُغْتَبِطٌ بِعَيْشِي ، لا أحزنُ على فائتٍ من العيش، ولا تذهب نفسي حسرةً وراء مَطْمَعٍ من المطامع ، فمن
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
الصِّدْقُ جَنَّةٌ حُفَّتْ بالمكَارِهِ ، فإن كان للصَّادِقِ في جَنَّةِ الصدق أَرَبٌ(131) فليحملْ في سبيلها ما حَمَلَهُ الأنبياءُ والمرسلون،
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
ولو أَنَّكَ أَجْمَلْتَ في أمَلِكَ لَمَا غَلَوْتَ في حُزْنِكَ ، ولو كُنْتَ أنعمتَ نَظَرَكَ فيما تراءَى لَكَ لرأَيْتَ بَرْقًا خَاطِفًا ما تظنُّهُ نجمًا زاهرًا ، وهنالك لا يَبهَرُكَ طُلُوعُه فلا يَفْجَعُكَ أُفُوله
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
والشاعر ممثِّلٌ بفطرته؛ يلذ له دائمًا أن يلبس ثوبًا غير ثوبه، ويتراءى في صورةٍ غير صورته، فيمثل دور المجنون وهو عاقلٌ، ودور الشجاع وهو جبانٌ، ودور السعيد وهو شقيٌّ، ودور العاشق الولهان
مشاركة من ابتسام علم الدين ، من كتابالشاعر
-
أتريد أن أسير سفينة شعري في العالم بأذرع العظماء والكبراء بدلًا من المجاذيف التي أَنْحتُها بفأسي، وبشعور «الدوقات» الغانيات بدلًا من الأشرعة التي أنسجها بيدي، وبتنهدات الأميرات العاشقات بدلًا من الرياح الجارية التي يسخرها الله لي؟ أتريد أن أجعل حياتي
مشاركة من ابتسام علم الدين ، من كتابالشاعر
-
❞ يأبى الشَّاعر إلا أن يكون شاعرًا في كل موقفٍ وفي كل مقام. ❝
مشاركة من ابتسام علم الدين ، من كتابالشاعر