العبرات > اقتباسات من رواية العبرات > اقتباس

وكذلك يعبث الدهر بالإنسان ما يعبث، ويُذيقه ما يذيقه من صنوف الشقاء وألوان الآلام، حتى إذا علم أنه قد أوحشه وأرابه وملأ قلبه غيظًا وحنقًا، أطلع له في تلك السماء المظلمة المدلهمة بارقةً واحدة من بوارق الأمل الكاذب فاسترده بها إلى حظيرته راضيًا مغتبطًا، كما تُقاد السائمة البلهاء بأعواد الكلأ إلى مصرعها، فما أسعد الدهر بالإنسان! وما أشقى الإنسان به!

مشاركة من Zachary Hasan ، من كتاب

العبرات

هذا الاقتباس من رواية

العبرات - مصطفى لطفي المنفلوطي

العبرات

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا