الناس مراءُون مخادعون يزعمون لأنفسهم من الفضائل والمزايا ما تنكره نفوسهم عليهم، فهم يحتقرون المذنب ويزدرونه؛ لا لأنهم أطهارٌ أبرياءٌ كما يزعمون، بل ليوهموا الناس أنهم غير مذنبين، ولو أنهم تكاشفوا وتصارحوا، وصدَق كلٌّ منهم صاحبه الحديث عن نفسه لتتاركوا وتهادنوا، ولما آخذ أحدٌ منهم أحدًا بذنبٍ ولا جريرة!
في سبيل التاج > اقتباسات من رواية في سبيل التاج > اقتباس
مشاركة من Arwa Fotoh
، من كتاب