فهاج القوم عليه هياجًا عظيمًا، وصرخ أبوه في وجهه، وثَاوَرَهُ عمه يريد الفتك به، وتناولته بقية الألسن بالشتم والسب، فلم يَأْبَهْ بذلك كله، ولم يتزلزل من موقفه، واستمر في حديثه يقول: بأي حق تريدون أن تسلبوني حريتي وتملكوها عليَّ؟ أبحق العطف الذي بذلتموه لي فيما مضى، وما عرفت بينكم محبًّا لي ولا راحمًا؟ أم بحق الكرامة والبُقْيَا، وقد كنتم جميعًا تضربونني صغيرًا، وها أنتم أولاء اليوم تشتمونني كبيرًا؟
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس
مشاركة من Nour El Desawy
، من كتاب