اقتباسات بلال فضل

قال بمنتهى الهدوء: «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»، فأغلق بقولته تلك باب الحكاية.

أن أسوأ فئة من البشر ينبغي تجنبها هم من يعشقون تعذيب غيرهم من البشر بأشكال متنوعة من ثقل الظل والغتاتة والغلاسة..

توقف عن لوم أبيه حين أصبح أباً.

لأن الحصول على كوادر ثورية كفؤة كان أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً في ظل التجريف الذي مارسه حسني مبارك ومن قبله أنور السادات وعبد الناصر على وفي أجهزة الدولة ولذلك كان من مصلحة الثورة المصرية أن تستفيد من كفاءات كثيرة في الأجهزة المختلفة، وتتعامل معها بواقعية وذكاء

وأصبح من المثير للأسى أن تجد الآن من يتحسر على أيام معمر القذافي، بعد ما جرى من كوابيس دامية في ليبيا، متناسين أو ناسين من هول الفجيعة والأسى أن ما حدث ويحدث في ليبيا

وسوريا واليمن ومصر والعراق وفي كل بلد عربي ليس منفصلاً عما فعلته بالبلاد وشعوبها تلك السنين الطويلة من حكم الطغيان السياسي التي جعلت رئيساً يتحكم في مليارات الدولارات ويقرر مصائر ملايين البشر من أبناء شعبه

ينشال وينحط ويرغي ويزبد ويقلب الدنيا، لمجرد أن شاباً عابثاً وصفه في مقالة بأنه (الرجل الأخضر).

قال لي صديقي: طيب ممكن تختم كلامك هذا بأن تقول لي ما الفرق بين الرئيس القذافي وباقي الزعماء العرب، قلت له: الزعماء العرب يشتغلون لشعوبهم في الأزرق. وحده الرئيس القذافي يشتغل لشعبه في الأخضر».

ـ ربما لن أستطيع التحكم في العالم، لكنني أستطيع أن أتحكم في احتفاظي باحتقاره.

فالأفكار لو كانت أصيلة وقوية ونافعة للناس، وحتى لو منعوها من الطيران أو إذا لم يكن الجو ملائماً للطيران، يمكن لها أن تحبو أو تزحف أو تحفر نفقاً في الأرض لكي تصل إلى مستحقيها، حدث ذلك في التاريخ لأفكار كثيرة،

عندما تكبر وتكبر معك أحلامك وآلامك وآمالك وخيباتها يا خيبتها، ستحب الأشياء والمعاني والأحلام التي تخصك أنت دون غيرك

فتكتشف أنك أحياناً عشت قصص حب لا ترقى حتى إلى أن تكون وهماً، لأن للوهم في نهاية المطاف كياناً وأبعاداً ومواصفات قياسية تجعل منه وهماً.

مثل كل شيء آخر في هذه الحياة الدنيا، يتغير إحساسك بالحب، فيصبح مع مرور الوقت وتعاقب التجارب أعمق وأصدق، أو فلنقل أكثر واقعية.

‫ ـ صحيح أن دولة الظلم ساعة، لكن ربما لم يخبروك حرصاً على مشاعرك، أنها تتجدد أوتوماتيكياً إلى قيام الساعة.

اللافتة المنتشرة في كل شارع وعلى كل عمود نور، كانت تضع رقم تليفون محمول، ومعه عبارة تقول «نشتري كل شيئ»، وبالأمس شخص ما، أضاف إليها عبارة «حتى حبيبات الآخرين».

يا مصر وانتي الحبيبة

‫ وانتي اغترابي وشقايا

‫ وانتي الجراح الرهيبة

‫ وانتي اللي عندك دوايا

‫ علمني حبك حقيقة

‫ سهلة وبسيطة وعفيّة

‫ شرط المحبة الجسارة

‫ شرع القلوب الوفيّة

لم يكن لدي ما أقدمه لمحمود العتّال سوى الصمت المطبق، لأنني لم أكن أمتلك كلاماً ذا معنى وقيمة يمكن أن يواسيه في محنته.

«وهو أنا لو معايا فلوس أوكّل بها محامي كان ده حالي»،

بعد أن تم تطبيق أول حل سريع اقترحته خالتي الكبرى التي اعتبرها الجميع مصدر ثقة في الطب والدواء، لأنها تعمل في هيئة التأمين الصحي، صحيح أنها تعمل موظفة إدارية، لكن ألسنا نؤمن بأن من جاور السعيد يسعد، فلماذا لا يفتي ؟

في اللحظة المريرة التي تدرك فيها أنك لم تكن صديقاً حقيقياً لأحد، بل كنت صديقاً مرحلياً، فقط لأنك تمتلك صحيفة مؤثرة، وحين لم تعد تمتلكها، أصبحت مجرد رقم على «إنديكس» التليفون، لا يلتفت إليه أحد.

«ما هو مش أنا لوحدي اللي باكل نيفة»

«بقى كنت عايزني أروح معاك لآخر الدنيا وأحضر معاك التحقيق عشان كوكو واوا؟»