«حقاً هو جُهد لا يُرى له أثر، فالماء يروي الشجر، وتحصد منه بيدك الثمر، ولكن المداد، ماذا ينبت؟ أين هو الثمر الذي نراه بأعيننا، قد أينع في الناس بفعل المداد والقلم؟ إنه لعمل مجحف مُيئِس، ومع ذلك يكابده صاحبه ويصر عليه"
كيف لا يُرى له أثر وهناك مئات الأجيال بعد مئات السنين وربما آلاف مازالت تقرأ؟كيف وأسماء أدباؤنا مازالت تتردد بقوة إلى الآن في آذاننا لتنقلنا من زمننا إلى أزمانهم فتسكننا الفكرة التي كانت تتلبسهم وتجلب الدمع الغزير لأعيننا أو تجعل غلالة من البهجة تلازمنا،أكل ذلك الوهج الذي يصدر من صفحاتهم ليس بكفيل أن ينقلنا من حاضرنا إلى ماضيهم ؟
في أحضان الكتب > اقتباسات من كتاب في أحضان الكتب > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب