اقتباسات بلال فضل

“ أحياناً تكون محظوظاً حين تتوحد الرؤية بين ما تراه وما تتخيله، وأحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها إلى الأبد”

حد ضامن يمشي آمن أو مآمن يمشي فين»،

ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده.

وكان لا بد بعدها أن تدلي زوجة البواب بدلوها في تفسير تشنجاتي التي ربما كانت تتواصل لأنني أصبحت ملبوساً بعد أن ارتكبت الخطأ التاريخي وصرخت في الحمام، ولكي تقوم بتدقيق وجهة نظرها سألت بمنتهى الهدوء «هو الأستاز لما سرّخ في الحمام كان عريان

«ما حد من الهم خالي، حتى قلوع الصواري

فآخذ في تذكير نفسي بما عزمت عليه في تلك الليلة، وهو أن أعمل جاهداً على ألا يأتي اليوم الذي أجد فيه بعض عزائي في الحياة، في الاستسلام لمرارة الشكوى من غدر الزمان، لكل صحفي عابث يمر بشقتي

: «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»،

الشتائم وتضفيرها، بحيث تتحول من كلمات يتم بها تطعيم الجمل والعبارات للتعبير عن الغضب أو السخرية، لتصبح هي الجمل والعبارات ويلحق بها كلمات أخرى شارحة أو موضحة للمعنى، وحين يصبح لدينا كسائر الشعوب، دارسون جادون لفن الشتيمة، سأضع تحت تصرف

شكرا ا .بلال على حكاياتك الممتعة اللي برغم مآسيها الا ان سردك اضاف ليها بعدا كوميديا غاية في المتعة والجمال

امتعتني جدا قصة المحروق رغم انك تعذبت كثيرا بس مقدرتش امسك نفسي من الضحك طول سردك للقصة ..

مشوارك كمان مع الفنان صلاح السعدني وحكاياتك عن نيابة امن الدولة وغيرها كثير ..

كنت اتمنى يطول الحكي عن عزيزة بركات لكن شكرا من القلب على ماكتبت صديقي العزيز ،، وبقول صديقي العزيز لان معرفتي بك كانت من ايام ام ميمي التي كنت تنشرها في الدستور ..

أنني كذاب مثلكم تماما، أعيش الآن رعبا يعيشه الفلسطينيون كل ليلة وهم ينتظرون قصف الطائرات يقع عليهم في أي لحظة، ونزعم أننا نحبهم وندعمهم، هل هكذا يعيش الناس في غزة كل ليلة؟ يا الله».

no

‫ «جوّايا طير قلقان في عشّه، لا أنا قادر أشيله ولا قادر أهشّه»

ويؤمّنه من الخوازيق المهلكة لبلادنا التي ستكون فرصك في النجاة من شرها أكبر وأقوى، لو قبلت على نفسك أن تأكل من عَرَق «بنات الشباك»، أو تعمل في خدمة الأسياد المسيطرين على الوطن الذي يواصلون بهمة ونشاط تحويله إلى معتقل أبدي،

فلم يبخل عليّ بواحدة من حِكمه، التي كان يطلقها ببساطة وسط معابثاته وقصصه وتشنيعاته، حين قال بمنتهى الهدوء: «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»، فأغلق بقولته تلك باب الحكاية.

المبدع دايما بلال

توقف عن لوم أبيه حين أصبح أباً.

‫ لكن ماذا عن سامية تلك «الحبّوبة الطيّوبة» التي ظننتها بفضل ابتسامتها الخجولة من ربّات الصون والعفاف؟ ماذا عن أختها رحاب طالبة الثانوي التي كتبت عنها في دفتر من دفاتر المحاضرات: «كان لها ابتسامة ملائكية وكانت لي خيالات شيطان هائج».

وأطلقت ضحكة استهزاء عالية، أشارت بعدها بسبابتها إلى السماء وقالت: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله»، ثم استبدلت سبابتها بوسطاها وأخذت تلعِّبها في وجوه الحاضرين ورفعت صوتها قائلة: «مسلمة وموحدة بالله طول عمري يا كفاتسة يا ولاد الوسخة.

دايما متألق فى كتاباته

كالعادة بلال فضل دايما مبهر وكتاباته روعه

يعلمنا التاريخ أن الفقراء كانوا دائماً أقوى سلاح يلجأ إليه الحاكم المستجد عندما يرغب في توطيد دعائم عرشه، لكنه أيضا يعلمنا أنهم أخطر كوابيس الحاكم وأعدى أعدائه والمسمار الأخير في نعشه، لكن الحاكم الغبي يدرك دائماً ذلك بعد فوات الأوان