اقتباسات بلال فضل

‫ لكن ماذا عن سامية تلك «الحبّوبة الطيّوبة» التي ظننتها بفضل ابتسامتها الخجولة من ربّات الصون والعفاف؟ ماذا عن أختها رحاب طالبة الثانوي التي كتبت عنها في دفتر من دفاتر المحاضرات: «كان لها ابتسامة ملائكية وكانت لي خيالات شيطان هائج».

وأطلقت ضحكة استهزاء عالية، أشارت بعدها بسبابتها إلى السماء وقالت: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله»، ثم استبدلت سبابتها بوسطاها وأخذت تلعِّبها في وجوه الحاضرين ورفعت صوتها قائلة: «مسلمة وموحدة بالله طول عمري يا كفاتسة يا ولاد الوسخة.

دايما متألق فى كتاباته

كالعادة بلال فضل دايما مبهر وكتاباته روعه

يعلمنا التاريخ أن الفقراء كانوا دائماً أقوى سلاح يلجأ إليه الحاكم المستجد عندما يرغب في توطيد دعائم عرشه، لكنه أيضا يعلمنا أنهم أخطر كوابيس الحاكم وأعدى أعدائه والمسمار الأخير في نعشه، لكن الحاكم الغبي يدرك دائماً ذلك بعد فوات الأوان

لم يضيعنا إلا هروبنا من كراهية حكام التنازلات إلى عشق حكام الميكروفونات

«كلما قلّ الفارق بين الحياة داخل السجن وخارجه، سهُلت عملية انتقال السجين من السجن إلى الحرية»،

الاستقطاب السياسي والفكري ليس سوى صناعة قذرة تقوم بها أجهزة الدولة الغويطة أو الدولة الحارسة لمصالح قادتها..

بدون الديمقراطية التي يفرضها الناس ويحمونها، تظل العدالة عرجاء

لم يضيعنا إلا هروبنا من كراهية حكام التنازلات إلى عشق حكام الميكروفونات.

سيكون لنا لولا عندما ندرك ما أدركه الذين ساندوا لولا في البرازيل، وهو أن التقدم لا يتحقق إلا بعد أن يتم دفع ثمنه غاليًا، ماذا وإلا فإننا سنظل ندفع ثمن استرخاصنا إلى الأبد.

لأن بعض الأجيال التي ستأتي في هالبلاد لن تصدق يوما ما أننا عشنا كل هذا الانحطاط، واستطعنا الحفاظ على القدرات البيولوجية اللازمة لإنجابهم.

المجتمع المتحضر يمكن أن يتسامح مع التجاوز في السخرية والنقد، لكنه لا يتسامح مع الكذب والفبركة.

هل يمكن أن نرى في أحد الملكيات العربية يومًا ما مقالات صحفية تنتقد ملك البلاد المُفَدّى -طال عمره- وتهاجمه، دون أن يعرّض ذلك كاتبها للكفر لأنه يجترئ على ظل الله في الأرض؟

نحن نحاكم مبارك ورموز نظامه على جرائم نعلم جيدًا أنهم سيفلتون منها لأننا نحاكمهم بقوانين هم الذين صنعوها وأمنوا مداخلها ومخارجها لكي يفلتوا من ثغراتها ساعة اللزوم.

هغغ٧٥٥٦٥٦٨٥٣٦٥٥٦

«ظالم.. فاسد.. حرامي.. متخلف»

لكنك تحتاج أحياناً إلى ربع قرن من الزمان، لتدرك كم أحسنت إليك الأيام، حين اختصتك بأكثر تجاربها عبثية

«لا يمكن أن تعطي السياسي فرصة إلا إذا كنت أحمق، السياسي كالثعبان إذا تركته يتدفأ لدغك»

أنت رجل طيب يا سيدي.. أتمنى أن تستمتع بقراءة كل هذه الكتب.. القراءة تجعل الناس يشعرون بآلام الآخرين..