اقتباسات بلال فضل

كل المجتمعات التي شهدت ثورات أيا كانت نتيجتها ثبت بالدليل القاطع أنها مجتمعات قوية، لأن المجتمعات الضعيفة والمنهارة لا تتعرض للثورات

ما هو مش كل إنسان لازم يبقى له حكاية ، فيه ناس بتعيش و تموت عادي كده

ما هو مش كل إنسان لازم يبقى له حكاية ، فيه ناس بتعيش و تموت عادي كده

اشهد أنك ناقص ياصديقي، ثم تعال لتحدثني عن الكمال الذي هو كما تعلم لله وحده.

ياصديقي أنا لا يشغلني من أخطاء الناس إلا ماكان منها يجور على حقوق الآخرين

ليس كل ما نراه صحيح 🤍🥀

جنبا إلى جنب مع أعضاء مجالس قوادة الثروة ‫ لعلمك بقى. حبيبتي كانت جميلة مثلكِ. ولو تمكيچت وخلعت الحجاب لربما كانت أجمل منك. لكن متاعب الكلى بهدلتها، ولو رأيتيها الآن لما عرفتيها «بناء على وصفي لها». تطلقت يا عيني وتشحورت أحوالها.

«وجوز عيون. لأ جوز عصافير برموش ترفرف عقلي يطير. ومعششين على بحر كبير. يغرق على شطه الحريف. وانزل على الجيد الجبار. المفتري فرع الصبار. وأقول له إيه آخر الأخبار. يا مرمري في جناين الريف. جنينا من سحر البستان. بعد العطش

«نسميها مجمع صالات هيلتون الناصرية؛ لأن بداخلها 4 أجهزة ڤيديو يعرض كل منها فيلما مختلفا». للأسف لا يحب نزلاء القهوة أفلامك كثيرا لأسباب متعلقة بموقفهم من الرومانتيكية. إيتز نوت بيرسونال. هم يفضلون زميلك «ڤان دام» وزميلك «چاكي شان» وزميلتك «سنتياروزروك»

أصبحت الصلاة بالتناوب بين عجائز المسجد أنصار مدرسة قصار السور. وتولى «عم صبحي» مهمة الخطبة التي كان يقرؤها كل جمعة من كتاب الخطب المنبرية الذي جاء به من السعودية في رحلة حج ‫ بقيت لافتة «حافظ على متاعك». وبقي جامعنا .

الجيزة -شارع المحطة

1995

على فكرة الواحد ما بيصليش بانتظام إلا لما يبقى متجوز. وبعدين هو انا لو كنت متجوز كنت اجري ورا الأكل كده! ‫ تملك الحزن من حديثه فاتصل همه بهمي. وبدا كأنه عِشرة عمر قديم يشاركني خيبتي ويحكي بلسانه وجعي: ‫

🤯🤯🤯

حسن الصيفي واحداً من أكثر مخرجي فترة الخمسينات نشاطاً، وكان قبلها المساعد الأول لأستاذه أنور وجدي في أهم أفلامه، وشعرت بالسعادة لأنني أخيراً جبت التائهة، وتعجبت من لَخْفَنَتي التي أنستني أهمية عمنا حسن الصيفي في موضوع كهذا، لكنني حين اتصلت ....وجدت....

فيلم (تعال سلِّم) الذي كنا قد التقطنا صورة اللونة الغامضة من أحد مشاهده الاستعراضية، وحين استضفته عام 1998 في برنامج تلفزيوني في قناة راديو وتلفزيون العرب ART ليتحدث عن علاقته بعبد الحليم حافظ، بدا أنه حاضر الذهن وصاحب ذاكرة حديدية،

المصور البارع عبد الوهاب السهيتي، الذي لم أكمل تعلم التصوير الفوتوغرافي على يديه خلال سنوات الكلية، لنرى حين فتحنا الظرف المرتجى، صوراً غائمة مشوشة تشبه صور السونار التي تحتاج إلى شرح الطبيب لتعرف لجنينك رأساً من رِجلين.

عادت مع أسرتها إلى بولندا بخميرة الثروة التي جمعتها من الأفلام الاستعراضية، التي كانت تنتج في مصر بالعشرات كل عام، وفتحت في مدينتها الصغيرة مزرعة ومعمل ألبان، وتزوجت ابن عمها الجزار وأنجبت منه ستة أبناء، وأسمت ابنها الأكبر رفلة، تقديراً منها لأفضال مستر حلمي عليها.

(قهوة بَعْرة) الكائنة في شارع سليمان الحلبي المتفرع من شارع عماد الدين في وِسط البلد، والتي كانت برغم صغرها أشهر ملتقى لكومبارسات السينما ومظاليمها، الذين كنا نسعد حين نمر إلى جوار مقهاهم عند خروجنا من سينما (كوزموس) المجاورة للمقهى أو سينما كريم القريبة منه.

وأذكر أنني حين سألته مرة عما سيحدث له، لو عرف أحد ما يقوم به، رد بإجابة هي من أبلغ ما سمعته في حياتي حتى الآن، حيث أمسك بقطعة نيفة ولوّح بها في وجهي قائلاً: «ما هو مش أنا لوحدي اللي باكل النيفة«

اتضح لي أن ما كان في عيني حبيبتي ليس حزناً غير عادي بل عَبَطاً عادي 😂😂

❞ وقلت لعم حسين إنني أعرف أن رحلة بحثي عنها لم تكن منطقية ولا عقلانية، لكنني مع ذلك كنت أتمنى بصدق أن أعرف حكايتها، فلم يبخل عليّ بواحدة من حِكمه، التي كان يطلقها ببساطة وسط معابثاته وقصصه وتشنيعاته، حين قال بمنتهى الهدوء: «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»، فأغلق بقولته تلك باب الحكاية. ❝