وتنفست الصعداء مثلما يفعل الإنسان حين يريد أن يهيل على الغيوم السوداء في صدره هواءاً نقياً.
المؤلفون > غسان كنفاني > اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غسان كنفاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتاب
أم سعد
-
في عينيها رأيت شيئاً يشبه الخيبة: تلك اللحظة المروعة التي تشعر فيها أُمٌ ما أنه صار بالوسع الاستغناء عنها، أنها أُطرحت في جهة ما كشيء استهلكه الاستعمال.
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتابأم سعد
-
«إننا نتعلم من الجماهير، ونعلمها»، ومع ذلك فإنه يبدو لي يقيناً أننا لم نتخرج بعد من مدارس الجماهير، المعلم الحقيقي الدائم، هو الذي في صفاء رؤياه تكون الثورة جزءاً لا ينفصم عن الخبز والماء وأكف الكدح ونبض القلب.
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتابأم سعد
-
إن حياة بعض الناس كالشريط السينمائي العتيق الذي تقطع، فوصله فنان فاشل من جديد بصورة خاطئة .. لقد وضع النهاية في الوسط ووضع الوسط في النهاية …
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
كانت حياتي دبقة، فارغة، كمحارة صغيرة: ضياع في الوحدة الثقيلة، وتنازع بطيء مع مستقبل غامض كأول الليل، وروتين عفن، ونضال ممجوج مع الزمن، كل شيء كان لزجاً حاراً، كانت حياتي كلها زلقة، كلها توق إلى آخر الشهر!
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
آه أيها الليل، يا ملك المعجزات الحقيقي! إن كان هناك ما هو معجز في قبر الطين فهو أنه يجتذب الخاسرين، وحوله يكتشفون شراكتهم في هذا العمر المحطم، ثم يمضون تاركينه وراء ظهورهم وكأنه لم يكن
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتابالعاشق
-
ولكن العدالة أيضاً تطالب بحصتها، وإذا كان هو قد اختار الصمت، فلماذا لا تتولى العدالة الكلام؟
مشاركة من Samaa Marji ، من كتابالشئ الآخر "من قتل ليلى الحايك؟"
-
الصمت هو صراخ من النوع نفسه، أكثر عمقاً وأكثر لياقة بكرامة الإنسان.
مشاركة من Samaa Marji ، من كتابالشئ الآخر "من قتل ليلى الحايك؟"
-
. كانت السيارة الضخمة تشق الطريق بهم وبأحلامهم وعائلاتهم ومطامحهم وآمالهم
مشاركة من Helal ، من كتابرجال في الشمس
-
❞ متى تكفون عن اعتبار ضعف الآخرين وأخطائهم مجيرة لحساب ميزاتكم؟..مرة تقولون إن أخطاءنا تبرر أخطاءكم، ومرة تقولون إن الظلم لا يصحح بظلم آخر.. تستخدمون المنطق الأول لتبرير وجودكم هنا، وتستخدمون المنطق الثاني لتتجنبوا العقاب الذي تستحقونه،وها أنت تحاول مرة جديدة أن تجعل من ضعفنا حصان الطراد الذي تعتلي صهوته.. ❝
مشاركة من Hashem Ismail Ramadan ، من كتابعائد إلى حيفا
-
عائد الى حيفا رواية لــ الأديب الفلسطينى غسان كنفاني صدرت طبعتها الأولى فى عام 1969م والتى ترجمت فيما بعد الى عدة لغات منها اللغة اليابانية والروسية وحولت الى عمل درامى ومسرحي .
هى عبارة عن جرح غائر لوطن عاشها غسان كنفانى وسردها فى رائعة أدبية وملحمة انسانية عربية خالصة تحوى مأساة ولحظات قهر عاشها الشعب الفلسطينى بعد ان تسربت رائحة الهزيمة من جميع نوافذ الوضع المأساوى بعد حرب 67 والوعى الجديد الذى بدأ يتكون آنذاك .
تدور احداث الرواية حول مأساة سعيد وزوجته والتى تبدأ الاحداث عندما اشتد الوضع واستمرار القصف الصهيونى على الشعب الفلسطينى والذى أدى الى هروب سكان حيفا والبلدان المجاورة وسقوط المدينة فى أيادى العدو الصهيونى ، ترك سعيد وزوجه ابنهمها ” خلدون ” الى مصيره المجهول وهو فى الشهر الخامس من عمره وحيداً فى المنزل ويفروا من القصف نزوحاً مع آلالاف الأسر خارج حيفا لتعيش الأسرة 20 سنة مليئة بالوجع والحسرة الى أن جاءت الفرصة للعودة للمدينة بعد عشرون عاماً بعد سماح العدو ، قررا العودة الى حيفا ثم مفاجأة جلبت لهم روح الهزيمة والأمل معاً حيث ابنهم خلدون الذى أبى أن الاعتراف بهمها أباً وأماً وبفلسطين أرضاً وشعباً .
تحكي المعاناة و الألم – قِصَة الجيل والشعب والامة والذكريات المخزنة في عقول الفلسطينين ظروف الهجرة اختزله غسان كنفاني في صفحات الكتاب نتسائل احيانا كيف عاد و عادت ذكراه للمكان : الحرب ، الحب ، الوطن ، الهجرة !! مشاعر لاتوصف و مايفوق الوصف حكاية الأبناء بين (فدائي) في مقاومة الوطن و (جندي في جيش الإحتلال. ) .
بداية الحكاية ” ونهايتها ومع سعيد وفلسطين الأرض والقضية ومتطلبات هذه الارض وازاحة كل ما دونها ، والذى وصل به المطاف فى النهاية أن ” الانسان قضية ” بعد زيارته لمنزله ومناقشته مع ابنه خلدون لتأخذه فيما بعد الى تجسيد فلسفي لمعنى الوطن. الوطن اليهودي ممثلا بابنه دوف او الفلسطيني بابنه خالد .
سعيد بعد هذه المواجهة عاد حساباته، وبدل نظرته لما كان يحيا فيه، ويتأكد من أمور لم تكن حتى الآن قد وضحت لديه، وستتغير رؤيته للماضي والحاضر والمستقبل، افقد أصبح قادراً على اتخاذ القرار المصيري الذي كان يهرب منه، وهو حتمية المواجهة والمقاومة،
أحسّ بخطئه عندما منع ابنه “خالد” من الإلتحاق بالمقاومة الفدائية التي تسعى إلى تحرير الأرض، خوفاً عليه من الموت، لكنه يدرك الآن أن هذا الموت لن يكون موتاً بل شهادة عزيزة تستعيد الوطن من هؤلاء المجرمين المستشرسين في صراعهم على هذه الأرض .
عائد إلى حيفا رواية تخلد في ذاكرة الزمن مفارقة الهروب من الحصار والقتل للجسد ولكنها تدخلنا في تساؤلات حول مصير الهوية والكيان والتاريخ ، وحق العودة والانتساب إلى هذا المكان حيث يظل الماضي من الحقائق التي لا تقهرها أصوات الجرائم وحرائق الحروب ومهما تصاعد دخانها فهو لا يحجب الفجر القادم.
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابعائد إلى حيفا
-
"كان في عينيها الواسعتين صمت عميق، ودمعة هي أبداً في قاع بؤبؤها الأسود البعيد، ووجهها كان هادئاً ساكناً، لكنه موحٍ كوجه نبي معذب."
مشاركة من Maramnajaf8 ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
أن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائناً من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه…
مشاركة من مهاب إسلام ، من كتابعائد إلى حيفا
-
كنت أشعر أنني أعرفها وأنها تنكرني.
مشاركة من مهاب إسلام ، من كتابعائد إلى حيفا
-
كلا، لم تعد إليه الذاكرة شيئاً فشيئاً. بل انهالت في داخل رأسه، كما يتساقط جدار من الحجارة ويتراكم بعضه فوق بعض.
مشاركة من مهاب إسلام ، من كتابعائد إلى حيفا
-
إننا دائماً نعطي الآخرين صفاتنا وننظر إليهم من خلال مضيق من آرائنا وتفكيرنا، نريدهم أن يكونوا «نحن» ما وسعنا ذلك. نريد أن نحشرهم في جلودنا، أن نعطيهم عيوننا كي ينظروا بها وأن نلبسهم ماضينا، وطريقتنا في مواجهة الحياة.
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابموت سرير رقم 12
-
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله .
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابعائد إلى حيفا
-
وأنتِ كنتِ دائمًا لغتي التي لا يفهمها أحد، وراء التعويذات التي اخترعها أجدادنا وسموها حروفًا وأصواتًا،
مشاركة من Amona Mohammed ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
أيتها المرأة الطليقة، يا من قبلكِ لم أكن وبعدكِ لست إلا العبث، من بحر عينيكِ سقيت ضياعي جرعة الماء التي كانت دائمًا سرابًا، وفوق راحتيكِ تعرفت إلى مرساتي ووسادتي وليلي.
مشاركة من Amona Mohammed ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
وأحس بدموعي تمطر في أحشائي، وأعرف أنني أخيرًا مطوَّق بك، بالدفء والشوق وأنني بدونكِ لا أستحق نفسي
مشاركة من Amona Mohammed ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان