متى تكفون عن اعتبار ضعف الآخرين وأخطائهم مجيرة لحساب ميزاتكم؟
المؤلفون > غسان كنفاني > اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غسان كنفاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Esraa Lubbad ، من كتاب
عائد إلى حيفا
-
إن أكبر جريمه يمكن لأي أنسان أن يرتكبها ...كائنا من كان ..هي أن يعتقد ولو للحظه أن ضعف الآخريين و اخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ...وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه
مشاركة من Heba Elkott ، من كتابعائد إلى حيفا
-
ورقة من غزة ..
كانت حياتي دبقة، فارغة، كمحارة صغيرة: ضياع في الوحدة الثقيلة، وتنازع مع مستقبل غامض كأول الليل، وروتين عفن، ونضال ممجوج مع الزمن، كل شيء كان لزجاً حاراً، كانت حياتي كلها زلقة، كلها توق إلى آخر الشهر.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
كان ذلك زمن الاشتباك . أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقلب على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة. سيبدو مضحكًا من يفعل.. أن تعيش كيفما كان و بأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسنًا حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضًا. أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيًا. و فيما عدا ذلك يأتي ثانيًا. و لأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانيًا: أنت دائمًا لا تنتهي من أولًا.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالقميص المسروق
-
❞ بعشرين فشكة تغزو قلعة صفد! ❝
مشاركة من ahmed elshal ، من كتابعن الرجال والبنادق
-
❞ كانت الليلة ممطرة وراعدة وعاصفة، ترى ماذا يفعل ־ في مثل هذه الظروف ־ الرجال الذين يزحفون تحت صدر العتمة ليبنوا لنا شرفاً نظيفاً غير ملطخ بالوحل؟ ❝
مشاركة من ahmed elshal ، من كتابعن الرجال والبنادق
-
كنتِ عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود.
مشاركة من nashwa gamal ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
إنني أشعر أكثر من أي وقت مضى أن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح، وأنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه، وذلك كله يشعرني بغربة تشبه الموت وبسعادة المحتضر بعد طول إيمان وعذاب، ولكن أيضًا بذل من طراز صاعق.
مشاركة من nashwa gamal ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
ورغم ذلك فأنا أَعْرَفُ منكِ أيضًا بأنني أحبكِ إلى حدٍّ أستطيع أن أغيب فيه، بالصورة التي تشائين، إذا كنتِ تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلكِ أكثر سعادة، وبأنه سيغير شيئًا من حقيقة الأشياء.
مشاركة من nashwa gamal ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
ألا يصح أن يكون الثائر عاشقا؟ وهل يستحيل على قلب كنفاني الكبير أن يجمع بين حب فلسطين وحب امرأة في آن واحد؟!
مشاركة من nashwa gamal ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
❞ وشعر، ثمة، أن عليهما أن ينهضا وينصرفا، فقد انتهى الأمر كله، ولم يعد هناك ما يقال بعد، وأحس تلك اللحظة بشوق غامض لخالد، وود لو يستطيع أن يطير إليه ويحتويه ويقبله ويبكي على كتفه، مستبدلاً أدوار الأب والابن على صورة ❝
مشاركة من Mayadh Fayhan ، من كتابعائد إلى حيفا
-
إن الفكرة النبيلة لا تحتاج غالباً للفهم.. بل تحتاج للإحساس!
مشاركة من أميرة برغوت ، من كتابالقميص المسروق
-
إنه لا ينظر الآن إلى هذه الصورة نظرة المشاهد، لا، أبداً، إنها تتفاعل بأعماق أعماقه ويحسها ويراها تنسكب على أعصابه كالرصاص المذاب،
مشاركة من أميرة برغوت ، من كتابالقميص المسروق
-
❞ لقد قطع على نفسه عهداً بأن لا يطلب شيئاً من أحد قط.. إنه لا يستطيع أن يحتمل خذلاناً جديداً، ولو كان خذلاناً تافهاً.. ❝
مشاركة من ~م ي ، من كتابعالم ليس لنا
-
وكانت تلتمع في عيني أبيك كل أشجار البرتقال التي تركها لليهود… كل أشجار البرتقال النظيف التي اشتراها شجرة شجرة، كلها كانت ترتسم في وجهه… وترتسم لمّاعة في دموع لم يتمالكها أمام ضابط المخفر…
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
هذا الشعور الصغير يجب أن ينهض عملاقاً في أعماقك.. يجب أن يتضاخم، يجب أن تبحث عنه كي تجد نفسك .. هنا بين أنقاض الهزيمة البشعة..
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
لقد نمت الكذبة طيلة هذه السنوات العشر نمواً فظاً حتى إنه لم يجد مبرراً ليقول الحقيقة مرة واحدة حاسمة وقاسية وربما قاتلة أيضاً..
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
لقد حاولوا أن يذوبوني كقطعة سكر في فنجان شاي ساخن.. وبذلوا، يشهد الله، جهداً عجيباً من أجل ذلك.. ولكنني ما أزال موجوداً رغم كل شيء..
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
وعندما أتى دورنا، ورأيت البنادق والرشاشات ملقاة على الطاولة… ورأيت صف السيارات الكبيرة يدخل لبنان طاوياً معارج طرقاتها ممعناً في البعد عن أرض البرتقال… أخذت أنا الآخر، أبكي بنشيج حاد… كانت أمك ما زالت تنظر إلى البرتقالة بصمت… وكانت تلتمع في عيني أبيك كل أشجار البرتقال التي تركها لليهود… كل أشجار البرتقال النظيف التي اشتراها شجرة شجرة، كلها كانت ترتسم في وجهه… وترتسم لمّاعة في دموع لم يتمالكها أمام ضابط المخفر…
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
وأن في عين كل رجل – يُقتل ظلماً – يوجد طفل يولد في نفس لحظة الموت. إلا إنه سرعان ما يموت هو الآخر لأن مسافة السقوط، من عين الرجل إلى الأرض مسافة طويلة لا تتحملها بنيته الضئيلة..
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابأرض البرتقال الحزين